أعلنت وزارة التموين أن الخميس القادم هو آخر يوم فى المهلة التى حددتها لاستلام القمح من المزارعين فى 6 محافظات؛ هى المنيا والوادى الجديد والإسماعلية وكفر الشيخ وأسيوط والشرقية، وذلك تنفيذًا للقرار الذى أصدره د. على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتوقف التوريد المحلى للقمح بسبب تراجع معدلات التوريد وانخفاض الكميات المسلمة من المزارعين للجان التوريد المحلى.
وحقق موسم التوريد المحلى أهدافه ووصلت معدلات توريد القمح إلى حوالى ٣ ملايين و٩٠٠ ألف طن ومن المتوقع الوصول للمستهدف إلى ٤ ملايين طن لأول مرة نتيجة تقديم كافة التيسيرات للفلاحين لاستلام المحصول، وزيادة أسعار التوريد هذا العام لأول مرة لتصل إلى 1500 جنيه للأردب، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحفيز المزارعين وزيادة الإنتاج المحلى وخفض الاستيراد، كما تمت زيادة مخصصات استلام المحصول إلى 45 مليار جنيه، حيث يتم سداد مستحقات المزارعين فورًا ودون تأخير، حيث تم تسليم حوالى ٤٠ مليار جنيه مستحقات للمزارعين.
وبدأت المطاحن استخدام وطحن القمح المحلى الذى تم استلامه من المزارعين واستخدامه فى الطحن وإنتاج الدقيق للمخابز البلدية بعد خلطه بالأقماح المستوردة طبقًا لبرامج ونسب الخلط المحددة من الوزارة لإنتاج الدقيق البلدى المخصص لإنتاج الخبز المدعم، وتوفير الأرصدة اللازمة والتى تصل يوميًا إلى حوالى 27 ألف طن دقيق، بإجمالى 800 ألف طن دقيق شهريًا، تعادل حوالى 9 ملاين طن سنويًا، لإنتاج حوالى 275 مليون رغيف يوميًا، الذى يتم توزيعه من خلال منظومة البطاقات التموينية بسعر ٥ قروش للرغيف للمواطن، حيث تتحمل الحكومة ما يتراوح بين ٩٥ قرشًا وجنيه دعمًا للرغيف الواحد مما انعكس على زيادة دعم الخبز إلى ٩٥ مليار جنيه سنويًا وخاصة بعد ارتفاع أسعار القمح عالميًا وبعد رفع سعر التوريد المحلى.
وقامت هيئة السلع التموينية بإجراء مناقصة لاستيراد ٣٦٠ ألف طن قمح من الخارج، ليصل إلى 4 ملايين و٥٠٠ ألف طن تكفى الاحتياجات والاستهلاك لمدة 6 أشهر لتوفير احتياجات المواطنين، .
