​​​​​​​ «طوق نجاتي» قصيدة للشاعر الدكتور إيهاب عبد السلام

الشاعر الدكتور إيهاب عبد السلام
الشاعر الدكتور إيهاب عبد السلام

مِنْ غَيْرِ ذِكْرِكَ لَا تَتِمُّ صَلَاتِي

أمَّا المحَبَّةُ فَهْيَ طَوْقُ نَجَاتِي

 

وَسَلُوا دُمُوعِي إنْ خَلَوْتُ فَإنَّمَا

صِدْقُ المشَاعِرِ زِينَةُ الخَلَوَاتِ

 

حُبِّي لأحْمَدَ مِثْلُ أحْمَدَ حَاضِرٌ

فِي العَقْلِ وَالوِجْدَانِ وَالخَلَجَاتِ

 

فَإذَا رَأيْتَ القَلْبَ يَسْعَى نَحْوَهُ

سَتَرَى المحَبَّةَ تَسْبِقُ الخُطُوَاتِ

 

حُبِّي لأحْمَدَ لَمْ يَكُنْ أُنْشُودَةً

صِيغَتْ بِفَيْضِ الشِّعْرِ وَالكَلِمَاتِ

 

لَكِنَّهُا لأنْفَاسُ بَيْنَ جَوَانِحِي

وَعَلَيْهِ تَحْيَا فِي الحَيَاةِ حَيَاتِي

 

حَتَّى إذَا اشْتَبَهَتْ عَلَيَّ مَلَامِحِي

وَوَجَدْتُ لَيْلِي تَائِهَ الطُّرُقَاتِ

 

فَمُحَمَّدٌ نُورِي وَنَبْعُ هِدَايَتِي

وَمُحَمَّدٌ بَيْنَ الدُّجَى مِشْكَاتِي

اقرأ أيضا | «أرجوحة» قصة قصيرة للكاتب عصام قابيل