الجزائر تتطلع لمحو نكستها الأولمبية

أولمبياد باريس
أولمبياد باريس

تخطط الجزائر لمحو نكستها في الألعاب الأولمبية الأخيرة من خلال تطلعها لتأهيل أكثر من 30 رياضيا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، والعودة إلى منصة التتويج بالميداليات.

وخرجت الجزائر خالية الوفاض من أولمبياد طوكيو 2020، لتكرر ما حدث في اولمبياد أثينا 2004.

وقال خير الدين برباري، الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية في منتدى تلفزيون " الحياة" المحلي، اليوم الاثنين، إنه متفائل بتأهل 30 رياضيا على الأقل للمشاركة في أولمبياد باريس، معربا عن أسفه في نفس الوقت لغياب الرياضات الجماعية.

وأكد برباري، ان العدائين سليمان مولا، وجمال سجاتي ومحمد علي قواند ( اختصاص 800 متر)، ومحمد طاهر ياسر تريكي ( الوثبة الثلاثية)، والملاكمة إيمان خليف، لديهم من الامكانيات ما يؤهلهم للمنافسة بقوة على المراتب الثلاثة الأولى في الأولمبياد.  

كما أبرز ان لاعب الجودو مسعود دريس، قادر على تحقيق نتائج استثنائية في الفترة القصيرة المقبلة، وان لاعب المصارعة بشير سيد عزارة، والرباع وليد بداني، لديهما فرصا لتحقيق أفضل النتائج.

وأشاد برباري، بمستوى السباح جواد سيود، وقال إنه يحظى برعاية خاصة من اللجنة الأولمبية، منوها في نفس الوقت بقدرات زملائه أسامة سحنون، وأمال مليح، وعبد الله عرجون.

وذكر برباري، ان اللجنة الأولمبية الجزائرية ترافق الرياضيين في تحضيراتهم، وتساعد الاتحادات على تجاوز الصعوبات التي قد تواجهها، مشددا على ان الرياضي يبقى الحلقة الأساسية في المنظومة الرياضية الوطنية برمتها.

وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماعات تنسيقية بداية من شهر سبتمبر المقبل، من أجل الإعداد الجيد للمشاركة الجزائرية في أولمبياد باريس، مؤكدا الحاجة إلى الهدوء قبل سنة عن هذا الموعد المرتقب.

وأوضح أن التعاقد مع المدربين الأجانب من صلاحيات الاتحادات الرياضية، واللجنة الأولمبية مستعدة لمرافقتها إداريا في هذا المسعى، معترفا بان الامكانيات المتاحة حاليا لم تتوفر قبل سنوات.

وختم بالقول: " نسعى جميعا إلى نسيان نكسة ألعاب طوكيو، ولدينا ثقة كبيرة في رياضيينا، اعادة بعث الرياضة المدرسية والجامعية والتكفل بالمواهب الشابة، إجراءات من شأنها ان تعود بالإيجاب على الرياضة الجزائرية".