منذ أيام قليلة عمَّت الفرحة قلوب العاملين بدار أخبار اليوم، بعدما بثَّت المواقع الإخبارية تقاريرعن استعادة أرضها المُقدَّرة بـ63 ألف متر، لإقامة جامعة عليها تحمل اسم المؤسسة الأشهر فى الشرق الأوسط، وكانت
الهيئة الوطنية للصحافة قد أعلنت مؤخرًا عن إنشاء جامعة أخبار اليوم.
خبر استعادة الأرض لإقامة جامعة عليها يستحق الفرحة؛ لأنه جاء بعد جهدٍ مكثَّف من دار أخبار اليوم، وعَبر عدة جلسات من المفاوضات المضنية التى تكلَّلت بالنجاح، ويستحق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الكاتب الصحفى أحمد جلال كل الشكر؛ لإدارته الملف على الوجه الأمثل.
أعلم أن الفترة الماضية كانت مرحلة الجهد الكبير حتى نصل للخبر المفرح الذى أسعد أبناء أخبار اليوم فى جميع القطاعات، وسبب الفرحة أن الجامعة مشروعٌ استثمارىٌّ ضخم، ومجرد البدء فيه ترتفع القيمة التسويقية له لتصل لرقم مليارى جنيه خلال فترة وجيزة.
الجامعة جاءت فى الوقت المناسب، والعمل لإنشائها كان يتم خلال السنوات الماضية، حتى وصلنا لمرحلة الإشهار، أى مشروع لابد من دراسات جدوى وأوراق وموافقات حتى نصل للمرحلة النهائية التى يكون بها القرار المفرح.
الرابح الأول من جامعة أخبار اليوم بعد العاملين بالمؤسسة هم طلاب العلم؛ لإضافة جامعة جديدة تُضاف للجامعات الكبرى، إضافة لظهور دور المؤسسات الصحفية فى خدمة المجتمع، ودخولها سوق الاستثمار بمشروعات كبرى؛ ليكون هناك دور للمؤسسات الصحفية فى خدمة المجتمع، والمشاركة فى مرحلة البناء التى تتم فى الدولة المصرية.
تلقيت اتصالات عديدة بعضها من خارج مصر للمباركة على قرار الجامعة الذى أسعد عددًا من الصحفيين رغم عدم انتمائهم لأخبار اليوم عملًا، لكنهم عشقوا الصحافة حبًا فى كبار أخبار اليوم التى كانت حروف مقالاتهم فى صف الحق وتُسعد الشعب.
ومنذ عدة أسابيع زارتنى المبدعة سوزان إسكندر، مصورة الحرم المكى، بعد أن نشرت جريدة الأخبار حوارًا لها ، أتذكر مقولتها لى "أنتم المؤسسة الأكبر فى الوطن العربى، مُفترض أن يكون باسمكم جامعة"، فأخبرتها بأن الجامعة سوف يتم العمل بها، وقريبًا سيكون الإعلان عما تم، ولدينا أكاديمية تستهوى آلاف الطلاب سنويًا..
مبروك لدار أخبار اليوم، وكل الشكر لمجلس إدارة أخبار اليوم على إدارته لملف استعادة الأرض لإقامة الجامعة، ويستحق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأستاذ أحمد جلال أن نشكره بقوة على ذلك، فما حدث أهم خطوات الألف ميل الأولى، وبالجهد والعمل والإخلاص سوف نصل للخطوات الأخيرة.
ملف استغلال أصول المؤسسات الصحفية تُديره الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى بامتياز، وقد تابعت مؤخرًا ما نُشر عن جولة للهيئة بمحافظة الإسكندرية؛ لمتابعة أصول المؤسسات وتفقُّدها بوجود رئيس الهيئة وأعضائها ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات، والنجاح لا يتحقَّق صدفة أو بشكل فردى، فهناك تناغم وتفاهم بين الهيئة الوطنية للصحافة وإدارات المؤسسات، وهدف الجميع النجاح وتحقيق الأمان والاستقرار لأكثر من 23 ألف عامل فى المؤسسات الصحفية.
حفظ الله مصر
