«نِصفُ بَراءَة» قصيدة للشاعر الدكتور وحيد زايد

 وحيد زايد
وحيد زايد

 برِئَتْ محببوبَتِي

مِن بعض ظنِّي

يا لَسَعْدِي

وشَقائي

وجُنوني

صَفعَتْهُ

دُونَ رِفقٍ صفْعتيْنِ

مَن ظنَنتُ أنّها

تَهواهُ دُونِي

فمَتَى؟

تَرْقَى

لِمَنْ أبْقَى شَذاها

وتُوافِي

جنَّةَ الصدْرِ الحَنُونِ

رغْم عِلْمِي

أنَّها تهْوَى تُرابي

غيرَ أنِّي

ما سَلِمْتُ

مِن ظُنُوني

كيف أنْسَى غَدْرَةً

غارَتْ بِقلْبي

كيف أمْحُو

منْظراً

أعْمَى عُيوني

لنْ أُبالي

عُذْرَها

حتّى

تُعاني رعْدةً

تنْهالُ بالدّمعِ الهَتُونِ

إنَّما التّوْبةُ

إقْلاعٌ وعَزْمٌ

واعتِرافٌ

فاسْتَقيمِي

كَيْ.. تَكوني

رُبّما

خُنْتِ

لزلّةْ أو لِشَهوَةْ

رُبّما

لِنْتِ

لِقهرٍ أو لِقَسْوةْ

رُبّما

لكنَّ يكفي

 أنْ

تَخُوني