دراسة: الأزواج السعداء على الإنترنت أكثر تعاسة من الآخرين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبحت السوشيال ميديا ملتقى لحياة الآخرين، وكل الأزواج وخاصة الشباب ينشرون صورهم مع شريكحياتهم في اللحظات المميزة بينهم، مما يثير الجدل حول حقيقة هذه السعادة وهل هي موجودة بالفعل أم زائفة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي فقط وما خفي كان أعظم؟.

وهذا ما بينته دراسة طريفة نشرتها مجلة "شتيرن الألمانية" والتي قالت أن بعض الأزواج الذين  ينشرون باستمرار صورهم على مواقع التواصل للتعبير عن سعادتهم مع شريك حياتهم، أو أنهما يستمتعان معا هم الأقل سعادة من غيرهم لم يفعلوا هذا. 

اقرأ أيضًا| «الحب ولع في الدرة».. ٣ أبراج تعشق باستماتة


فبحسب دراسة أجرتها مجلة التصوير الفوتوغرافي "Shotkit". رصدت من يقوم بنشر هذه الصور على مواقع التواصل من الإنستجرام وغيرها، وقارنتها بأناس آخرين التقتهم، كانت النتائج مختلفة عما هو موجود في الواقع الافتراضي.

سئل حوالي 2000 من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما عن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وسعادتهم في الحب. النتيجة المثيرة للإعجاب كانت أن الأزواج الذين يشاركون ثلاث صور سيلفي أو أكثر من الأزواج أسبوعيا على الإنترنت أكثر تعاسة بنسبة كبيرة من أولئك الذين يحافظون على خصوصية علاقتهم.

وذكر الأزواج الذين نادرا ما يقدمون نصفهم الآخر على مواقع التواصل، أنهم يعتقدون أن خصوصيتهم ستنتهك عند النشر وهو ما قد يشكل احراجا لهم ولشريكهم.

على أي حال، من بين الأزواج الذين يشاركون بشكل متكرر تحديثات علاقتهم وصور شريكهم علنا، يصف 10 % فقط أنفسهم بأنهم "سعداء جدا" في شراكتهم. من بين الأزواج الذين يحدث هذا بالكاد، لا يقل عن 46 %. لذلك لا يبدو من الخطأ قضاء وقت مريح وغير موثق مع الحبيب، وتذكر بأن "ليس كل ما يلمع ذهبا".