إنجاز جديد لجامعة عين شمس في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات

تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات
تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات

أعلنت جامعة عين شمس تقدمها ١٠٠ مركز في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات عن العام السابق  لتصبح في المرتبة من ٦٠١  إلى ٧٠٠ على العالم .


جاء ذلك برعاية أ.د.غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس و أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و إشراف أ.د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي و أ.د. أحمد البنا مدير مكتب التصنيف الدولي بالجامعة.


وفي هذا السياق وجهت إدارة الجامعة الحالية تحت إشراف أ.د. غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة و أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ، وافر الشكر والتقدير لرئيس جامعة عين شمس السابق الدكتور محمود المتيني لجهوده طوال فترة توليه رئاسة الجامعة في الدفع نحو مزيد من التقدم لجامعة عين شمس في مختلف المجالات وصولا للعالمية ،كما وجهت إدارة الجامعة الحالية الشكر للدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث و لجميع أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات و إدارة تطوير التعليم بالجامعة و مركز ضمان الجودة لدورهم الفعّال في تحقيق هذا الإنجاز العالمي الجديد لجامعة عين شمس.

 

أقرأ أيضا :- رئيس جامعة عين شمس يحصل على جائزة سفير التعليم العالي بشمال أفريقيا
ومن الجدير بالذكر أن  جامعة عين شمس نجحت في الظهور بهذا التصنيف العالمي المرموق في عام 2017  برغم عدم توافر  المعيار الأساسي في دخول هذا التصنيف وهو حصول أحد أساتذتها على جائزة نوبل العالمية، الأمر الذي كان يقف عائقاً أمام جامعة عين شمس في الدخول ضمن هذا التصنيف العالمي برغم ظهورها بقوة في العديد من التصنيفات العالمية إلا أن دخول جامعة عين شمس هذا التصنيف واستمرارها في التقدم عاماً تلو الآخر إنما يعكس قوة جامعة عين شمس كمؤسسة بحثية تستطيع أن تنافس مختلف الجامعات المصرية والعالمية حيث أحرزت جامعة عين شمس  تقدماً كبيراً فى السنوات الأخيرة في  معدلات النشر العالمي في الدوريات والمجلات العالمية المفهرسة   على CLARIVATE ، ومجلات nature و science  كل هذا كان له دوراً مؤثراً في مواصلة جامعة عين شمس تقدمها في  تصنيف شنغهاي العالمي لتنافس بقوة مختلف الجامعات العالمية.


وتواصل جامعة عين شمس تميزها على مختلف الأصعدة  وتستمر في متابعة أحدث النظم و المعايير الدولية للحفاظ على مكانتها محلياً و إقليمياً و عالمياً ، وخاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بقضية التعليم و جعلها على رأس أولويات الدولة المصرية.