وجه مرشحون للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة فى 2024، انتقادات لسياسات الإنفاق العسكري لواشنطن خلال العقود الماضية، مشيرين إلى «سر قذر» يقف وراء هذا التوجه الذى لا يخدم مصالح الأمن القومى للبلاد.
وقال روبرت كينيدى جونيور، المرشح الديمقراطى للرئاسة، إن الولايات المتحدة أنشأت مختبرات بيولوجية فى أوكرانيا فى إطار برامجها لتطوير الأسلحة البيولوجية.
وأضاف كينيدي، خلال مقابلة مع المذيع الأمريكي، تاكر كارلسون، نشرها الأخير على حسابه فى منصة «إكس»، تويتر سابقـًا : «توجد لدينا مختبرات بيولوجية فى أوكرانيا لأننا نقوم بتطوير الأسلحة البيولوجية وتستخدم هذه الأسلحة جميع أنواع البيولوجيا المركبة الجديدة من تكنولوجيا (كريسير للتعديل الجيني) وأساليب الهندسة الوراثية التى لم تكن متاحة للجيل السابق».
كما أشار المرشح الرئاسي إلى أن الاستخبارات الأمريكية مولت الاحتجاجات فى أوكرانيا عام 2014 بمبلغ 5 مليارات دولار. وقال كينيدى «جرت الاحتجاجات فى أوكرانيا عام 2014، ولم تقل الصحف وحكومتنا لنا أبدا إننا نمول هذه الاحتجاجات. وأنفقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهى واجهة لوكالة المخابرات المركزية 5 مليارات دولار على هذه الاحتجاجات. ثم أدت هذه الاحتجاجات إلى انقلاب فى الدولة».
كما أشار إلى إنفاق بلاده على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بلغ 130 مليار دولار، خلال حربها مع روسيا، فى حين لا يزال ملايين الأمريكيين بدون تأمين صحي.
من جانبه، قال المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية فى 2024 فيفيك راماسوامي، إن قدرًا كبيرًا من الإنفاق العسكرى الأمريكى لم يتم تخصيصه على الوجه الأكمل خلال العقود الماضية
وخلال مداخلة مع برنامج «صنداي مورنينج فيوتشرز «على قناة «فوكس نيوز»، قال راماسوامى إن «السر القذر» يكمن فى أن الكثير من إنفاقنا العسكرى فى العقود الماضية لم يذهب لصالح الدفاع الوطني.
وأكد رجل الأعمال الذى حقق صعودا مفاجئـًا فى مشهد الانتخابات التمهيدية الأمريكية، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى قدرات دفاعية وخاصة قدرات الدفاع النووي، معربـًا عن قلقه من سياسات الرئيس جو بايدن التى تقود البلاد لصراع نووى محتمل مع روسيا، وأن تكون روسيا والصين فى تحالف عسكرى بالفعل.
