دوبلير لـ«عز وفهمي».. وفريقه ينفذ المشاهد الخطيرة بالأفلام والمسلسلات

«جيمي».. لاعب أكروبات يقتحم عالم السينما

الفنان أحمد فهمي والدوبلير "جيمي"
الفنان أحمد فهمي والدوبلير "جيمي"

وجوههم ليست مشهورة، ولكنهم نجوم فى مجالهم، يظهرون على شاشات السينما والتليفزيون، لكن لا أحد يعرفهم، إنهم «الدوبلير»، الفنانون المجهولون لنجاح أى نجم سينمائي خاصة فى مجال الأكشن، فهم نوعان الأول «منفذو الأكشن» وهو الأخطر على الإطلاق لتعرضه للخطر بدلاً من الممثل أثناء تصوير المشاهد الخطيرة، والثانى أقل خطورة، حيث يمثل بعض المشاهد الحركية بدلاً من الممثل، وهذا عندما يكون للممثل أكثر من دور فى نفس العمل الفنى كدور توأم أو لانشغاله فى أكثر من عملٍ.

تحدثت «الأخبار» مع جمال الشهير بـ«كابتن جيمي» ، وهو واحد من أشهر «دوبلير ومنفذ للأكشن» فى السينما المصرية، ليحكى أسرار المهنة وصعوبتها ورحلته من لاعب أكروبات بالسيرك الى عالم الفن والسينما. 

وقال كابتن «جيمى»: «أنا جمال بسيونى دخلت عالم الدوبلير كمنفذ للأكشن فى عام 2008، حيث بدأت حياتى العملية كلاعب أكروبات بالسيرك القومى وبسبب مهاراتى وقوتى العضلية اختارنى أحد مصممى المعارك وبدأت أطور من نفسي، وفى عام 2015 عملت خارج مصر مع ممثلى ومخرجى أكشن فى فرنسا وألبانيا وإنجلترا، كما كنت «دوبلير» لـ«أحمد فهمى» فى مسلسل «الرجل العناب» وفى فيلمه «كلب بلدى» ، ولـ «أحمد عز» فى فيلم الخلية ولـ«رامز جلال» فى فيلم «رغدة متوحشة»..

وفى فيلم «حرب كرموز» كنت دوبلير لـ«مصطفى خاطر»، وبعد 15 عاماً من عملى كمنفذٍ ومصممٍ للمعارك، كونت فريق «stunt steel» وأصبحت مصمماً للأكشن، ودرست فى شهر يونيو الماضى دورات تدريب لفريق الأكشن فى لبنان.

وبسؤال «جمال» عن المهارات الأساسية التى يجب أن تتوافر فى منفذ الأكشن قال: «من خلال عملى أرى أن منفذ الأكشن الناجح لابد من أن يتحلى بالشجاعة ليستطيع الاستمرار فى تلك المهنة الخطيرة ، بالإضافة إلى امتلاكه العديد من المهارات وأولها: فن القتال لأنها الجزء الأساسى من العمل وإتقان الضربات المختلفة والتدريب على الأسلحة بكل أنواعها، ويجب أن يكون متدرباً على قيادة جميع السيارات والدراجات».

وأما عن تحضير الدور فقال: «تكون أولى الخطوات هى جلسة عمل مع الإخراج لمعرفة عدد مشاهد الأكشن ودراسة اللوكيشن الخاصة بكل أكشن، ولمعرفة طبيعة الأشخاص فى المشاهد، لأن كل شخصية لها طبيعة فى السياق الدرامى يقابلها تكنيك فني، فمثلا فإذا كان الاشتباك لرجل من منطقة شعبية يختلف عن الاشتباك لرجل من أعضاء المافيا، لأن أعضاء المافيا يكونون أكثر احترافاً فى الاشتباكات حتى يكون هناك مصداقية للجمهور عند عرض العمل الفني».

وأضاف: «نقوم باختيار الدوبلير وفقًا لعدة شروط أولها: تطابقه مع البطل الأساسى فى البنية الجسدية ولون البشرة، وكذلك تكون المهارات التى يمتلكها الدوبلير هى المطلوبة فى المشهد، وقبل تنفيذ المشهد لابد من عمل تدريباتٍ ليكون واثقاً من نفسه أمام الكاميرا، وأشار إلى أنهم يعتمدون فى تأمين الدوبلير على نقطتين أولاهما: وسائل الأمان ومعدات الأمان التى نرتديها تحت الملابس والأدوات المُستخدمة تكون مصنوعة بطريقة آمنة تماما، والنقطة الثانية: زاوية الكاميرا».

وجوههم ليست مشهورة، ولكنهم نجوم فى مجالهم، يظهرون على شاشات السينما والتليفزيون، لكن لا أحد يعرفهم، إنهم «الدوبلير»، الفنانون المجهولون لنجاح أى نجم سينمائى خاصة فى مجال الأكشن، فهم نوعان الأول «منفذو الأكشن» وهو الأخطر على الإطلاق لتعرضه للخطر بدلاً من الممثل أثناء تصوير المشاهد الخطيرة، والثانى أقل خطورة، حيث يمثل بعض المشاهد الحركية بدلاً من الممثل، وهذا عندما يكون للممثل أكثر من دور فى نفس العمل الفنى كدور توأم أو لانشغاله فى أكثر من عملٍ.

تحدثت «الأخبار» مع جمال الشهير بـ«كابتن جيمي» ، وهو واحد من أشهر «دوبلير ومنفذ للأكشن» فى السينما المصرية، ليحكى أسرار المهنة وصعوبتها ورحلته من لاعب أكروبات بالسيرك الى عالم الفن والسينما.

وقال كابتن «جيمى»: «أنا جمال بسيونى دخلت عالم الدوبلير كمنفذ للأكشن فى عام 2008، حيث بدأت حياتى العملية كلاعب أكروبات بالسيرك القومى وبسبب مهاراتى وقوتى العضلية اختارنى أحد مصممى المعارك وبدأت أطور من نفسي، وفى عام 2015 عملت خارج مصر مع ممثلى ومخرجى أكشن فى فرنسا وألبانيا وإنجلترا، كما كنت «دوبلير» لـ«أحمد فهمى» فى مسلسل «الرجل العناب» وفى فيلمه «كلب بلدى» ، ولـ «أحمد عز» فى فيلم الخلية ولـ«رامز جلال» فى فيلم «رغدة متوحشة».. وفى فيلم «حرب كرموز» كنت دوبلير لـ«مصطفى خاطر»، وبعد 15 عاماً من عملى كمنفذٍ ومصممٍ للمعارك، كونت فريق «stunt steel» وأصبحت مصمماً للأكشن، ودرست فى شهر يونيو الماضى دورات تدريب لفريق الأكشن فى لبنان.

وبسؤال «جمال» عن المهارات الأساسية التى يجب أن تتوافر فى منفذ الأكشن قال: «من خلال عملى أرى أن منفذ الأكشن الناجح لابد من أن يتحلى بالشجاعة ليستطيع الاستمرار فى تلك المهنة الخطيرة ، بالإضافة إلى امتلاكه العديد من المهارات وأولها: فن القتال لأنها الجزء الأساسى من العمل وإتقان الضربات المختلفة والتدريب على الأسلحة بكل أنواعها، ويجب أن يكون متدرباً على قيادة جميع السيارات والدراجات».

وأما عن تحضير الدور فقال: «تكون أولى الخطوات هى جلسة عمل مع الإخراج لمعرفة عدد مشاهد الأكشن ودراسة اللوكيشن الخاصة بكل أكشن، ولمعرفة طبيعة الأشخاص فى المشاهد، لأن كل شخصية لها طبيعة فى السياق الدرامى يقابلها تكنيك فني، فمثلا فإذا كان الاشتباك لرجل من منطقة شعبية يختلف عن الاشتباك لرجل من أعضاء المافيا، لأن أعضاء المافيا يكونون أكثر احترافاً فى الاشتباكات حتى يكون هناك مصداقية للجمهور عند عرض العمل الفني».

وأضاف: «نقوم باختيار الدوبلير وفقًا لعدة شروط أولها: تطابقه مع البطل الأساسي فى البنية الجسدية ولون البشرة، وكذلك تكون المهارات التى يمتلكها الدوبلير هى المطلوبة فى المشهد، وقبل تنفيذ المشهد لابد من عمل تدريباتٍ ليكون واثقاً من نفسه أمام الكاميرا، وأشار إلى أنهم يعتمدون فى تأمين الدوبلير على نقطتين أولاهما: وسائل الأمان ومعدات الأمان التى نرتديها تحت الملابس والأدوات المُستخدمة تكون مصنوعة بطريقة آمنة تماما، والنقطة الثانية: زاوية الكاميرا».