عادل حمودة: أحمد بهاء الدين دخل الصحافة من البوابة الملكية «مقال الرأي»

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عادة ما يبدأ الصحفي مشواره بالحصول على الأخبار، أما يغطي أخبار الجريمة أو يغطي أخبار البرلمان، لكن أحمد بهاء الدين دخل الصحافة من الباب الملكي باب المقال، يعترف أحمد بهاء الدين قائلا:"رغم أنني صحفي قد لا يصدق القارئ أن كثيرا من الأحداث كانت تمر تحت انفي ولا أراها ولا تستوقفني كما يجب، وربما لأنني لم أدخل الصحافة كسائر الصحفيين من باب العمل في السوق على جمع الأخبار من مصادرها ولكني دخلت الصحافة من باب الجلوس إلى مكتب وكتابة مقالات الرأي".

وأوضح حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» أن أحمد بهاء الدين كان يقضي أياما بطولها مع الرئيس أنور السادات وهو رئيس تحرير الأهرام، وما أن يعود إلى مكتبه حتى يجد ممدوح طه رئيس قسم الأخبار في انتظاره، يسأله عما جاء بأسرار وأخبار سمعها من السادات وكانت الحصيلة لا شيء وينظر إليه ممدوح طه في ذهول، ويعلق أحمد بهاء الدين بنفسه قائلا:لعل الرجل كان يقول في سره بالتأكيد "أيه رؤساء تحرير آخر زمن دول".


وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن أحمد بهاء الدين تمتع بمميزات شخصية جعلته رئيس تحرير متميز، وكان قادرا على تجميع الموهوبين حوله وفتح الطرق أمامهم، وشجع صلاح جيهان على كتابة الرباعيات، وشجع صافيناز كاظم على القيام بمغامرة صحفية بطريقة الاوتو ستوب في 7 دول أوروبية ولم يكن معها سوى 20 جنيها، وشجع الفنان التشكيلي حلمي التوني على احتراف الفن الصحفي، وشجع رجاء النقاش على الدخول في مناظرات أدبية مع الدكتور طه حسين، وشجع مصطفى نبيل على تطوير مجلة الهلال، وفتح عمود في الأهرام ليكتب فيه الصحفيون الشباب آرائهم واحدا بعد الآخر.