مشروعات تنموية كبرى فى عهد الرئيس السيسى على أرض الأبطال

«أرض الفيروز» ناسها ماس ورمالها كنوز| أهالى سيناء.. كلمة سر نجاح الدولة فى القضاء على الإرهاب

أرض الفيروز كتب :بهـاء المهـدى
أرض الفيروز كتب :بهـاء المهـدى

بهـاء المهـدى

حتماً أراد الله خيراً لهذه الأرض الطيبة المباركة، فقد كرّمها بذكرها فى القرآن، بل وأقسم بها فى كتابه الشريف..

فبعد عقود من النسيان بعد الاسترداد، تحركت الدولة المصرية لمواجهة أكبر تحدٍ لها فى سيناء، وهو تحدى البناء والتنمية، جنباً إلى جنب مع الحرب ضد الإرهاب، وواجه أبناء مصر من الجيش والشرطة والشعب على أرض الفيروز الإرهاب والخراب، فالإرهاب مواجهته تتم عسكرياً وتنموياً، للقضاء على شراذم الإرهاب، واحتضان أهالى سيناء فى مشروعات تنمية تليق بهم فى العهد الجديد، بعد أن كانت هناك مدن وقرى منذ 10 سنوات، تدخلها تشعر وكأنه عاد بك الزمن إلى الوراء، فلا كهرباء ولا ماء ولا حتى بيوت تؤوى أهالينا فى سيناء..

كانت معيشتهم فى «عشش» ليست بالآدمية، يعتمدون على الرعى، والزراعة غير المنتظمة.. ولكن الحال الآن غير الحال..

فقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعطاء إشارة البدء لتنمية صحراء سيناء، إيماناً منه بقيمتها وقدسيتها، ولما لها من مكانة فى قلب وعقل كل جندى مصرى.

فترى مشروعات الدولة بمجرد أن وطئت قدماك الأرض الطاهرة، فلا تنس أن تتذكر أن هناك شهداء سقطوا، ودماءهم روت الأرض المقدسة، لتأتى معاول التنمية اليوم، وتحول الرمل الأصفر إلى مدن جديدة ومصانع عملاقة، ومزارع سمكية وأراض تم استصلاحها، بجانب مشروعات البنية التحتية العديدة مثل محطات تحلية المياه، والكهرباء والطرق الجديدة، فضلاً عن أنفاق العبور الجديدة من بورسعيد والإسماعيلية والسويس.

كانت قبائل سيناء ومازالت حائط الصد المنيع أمام الإرهاب فى سيناء، وقفوا مع الدولة فى حربها ضد الإرهاب، وكانوا فى الصفوف الأولى لدحر هؤلاء المخربين الذين يريدون للوطن أن يسقط، وبعد أن انتهى الإرهاب فى سيناء كانوا أيضًا فى الصفوف الأولى التنمية والتعمير، ونستعرض دور قبائل وأهالى سيناء فى مواجهة الإرهاب وفى التنمية أيضًا.

وجاءت خطة الدولة لسيناء منذ 2014 شاملة وهى تحقيق معدلات نمو وتنمية حقيقية على الأرض المصرية فى كافة المجالات والقطاعات.

فقامت الدولة بمواجهة العناصر الإرهابية من خلال الخطط العسكرية وتحويل التدمير إلى تعمير، وبدأت الدولة بخطط يتم تنفيذها على أرض الواقع والذى لامسناه بشكل كبير، ووصل حجم الاستثمارات التنموية فى سيناء منذ 2014 حتى 2022 تتجاوز 700 مليار جنيه.

وتستطيع أن ترى المشروعات التنموية سواء كانت زراعية أو بناء مدن جديدة، ومشروعات تحلية المياه، وإنشاء 47 محطة مياه ومحطة معالجة مياه.. ومشروعات الطرق، فضلًا عن بناء المدارس والجامعات والمستشفيات والملاعب والمناطق الرياضية.

سيناء تشهد مشروعات تنموية كثيرة، بعدما قضت الدولة على الإرهاب، كما أن الخطط التنموية ساعدت فى دحر الإرهاب بشكل كبير وحققت معدل نمو أفضل لسكان أهالى سيناء، بالإضافة لبناء 54 ألف وحدة سكنية، ونستطيع أن نقول سيناء بلا عشوائيات وذات مساكن آمنة.

 وتعد قبائل سيناء هى كلمة السر فيما حدث فيها من تنمية واستقرار.. فهم شركاء فى التنمية سواء فى مساعدة ومساندة القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب والمشروعات التنموية. ولعبت قبائل سيناء دورًا محوريًا فى الحرب ضد الإرهاب..

فقامت بتقديم الدعم المعلوماتى واللوجستى لقوات الأمن .. كما كان لها دور كبير فى المساهمة فى القبض على العناصر الإرهابية والقضاء عليها، وقد قامت بالمشاركة فى العمليات للقضاء على العناصر التكفيرية إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب.

فما حدث من تنمية وتعمير وأمن وأمان لم يكن يحدث لولا مشاركة قبائل سيناء الدولة فى معركتى الإرهاب والتنمية.