وجهت جبهة شباب الصحفيين الشكر والتقدير والتحية الممزوجة بالوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد إلي قبائل سيناء الشرفاء شركاء الوطن في مسيرة البناء والتنمية التي شهدتها وتشهدها "سيناء" والتي تحولت في دولة 30 يونيو من برك للدماء وحقل الألغام إلي منارة إشعاع تضيئ أسمي مقومات الحق والخير والعدل.
وأكدت الجبهة أن ذلك تم من خلال إطلاق المشروعات العملاقة الغير مسبوقة من بنية تحتية ورصف طرق وانشاء مدن جديدة ومدارس وجامعات وتطوير الشيخ زويد والقوافل الطبية المختلفة وحياة كريمة و توفير كافة احتياجات المواطنين وتحسين الأوضاع الاجتماعية و.و حتى أصبحت حقا في الجمهورية الجديدة "أرض الفيروز..جنة الله في الأرض".
إقرأ ايضا| فيديوجراف | «زمن جماعة الإخوان انتهى» .. رسائل من مشايخ قبائل سيناء
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي أن التاريخ سوف يسجل بحروف من نور في انصع صفحاته بياضا الدور الوطني الكبير لقبائل سيناء في دعم ومساندة الدولة المصرية على مر العصور بدءا من حرب الاستنزاف واكتوبر 73 وحتى الآن" .
وتابع " سوف يكتب أيضا أن أهالي سيناء الغالية كانوا ومازالوا حائط الصد المنيع لأي محاولات يائسة وبائسة من أهل الشر من العملاء والخونة والمتأمرين على البلاد والعباد ".
وأضاف طوالة: منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد وضع مسارين هامين للسير فيهما داخل سيناء الحبيبة الأول القضاء على الإرهاب الأسود واقتلاعة من جذورة والقضاء على التنظيمات الإرهابية المتطرفة و تطهير هذه البقعة الساحرة من أرض الوطن من أعداء الحياة ونجحت جهود القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع قبائل سيناء في دحر الإرهاب وقضت علية بنسبة 100%.
ولفت إلى أن المسار الثاني "بناء وتنمية"بمشاركة من أهالينا الطيبين حتى عادت شرايين الحياة من جديد لسيناء وقد حققت الدولة نجاحات مبهرة في هذا الملف حيث تم تخصيص أكثر من 740 مليار جنيه لإعادة إعمار سيناء.
وأشار رئيس الجبهة إلي إن قبائل سيناء أعلنوا مراراً و تكراراً انهم على قلب رجل واحد مع القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة من أجل استكمال النهضة الحضارية التي يقودها الرئيس وحفاظا على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.
