الجزائرى واسيني الأعرج.. بين طوق الياسمين ومملكة الفراشة

 الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج
الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج

 يحل اليوم ذكرى ميلاد الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج، الذي ولد فى مثل هذا اليوم 8 أغسطس عام 1954 بقرية سيدى بوجنان الحدودية- تلمسان في الجزائر.

 

الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج له العديد من المؤلفات منها: "رواية "طوق الياسمين" التى تتميز بلغتها الموسيقية تتحدث عن الحب والموت والمرض من خلال رسائل بين حبيبين وذكريات ورواية "مملكة الفراشة" وتتحدث الرواية عن الجرح الجزائرى الذى سببته الحروب والنزاعات التى لم تسلم منها أى طائفة أو حزب حين قرر الشعب أن يظلم نفسه بنفسه قبل أ يظلمه جبروت السلطة ورواية "سيدة المقام مراثى الجمعة الحزينة" وهى رواية يدل اسمها عليها حيث لا يمكن وصفها إلا بـ "رواية حزينة" ويتجلى كل هذا الحزن حين يقول واسينى فيها: "لست أدرى من كان يعبر الآخر، أنا أم الشارع فى هذه الجمعة الحزينة، الأصوات التى تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تُعد، ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها، كل شيء اختلط مثل العجينة".

 

تُرجمت أعمال الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

 

حصل واسينى الأعرج فى سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله كما حصل فى سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير التى تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا فى السنة كما حصل فى عام 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب.

 

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم