تقرير| بعد اعتقال « عمران خان».. تعرف على أبرز رؤساء الوزراء الباكستانيين الذين اعتقلوا على مدار تاريخ البلاد

عمران خان
عمران خان


شهدت باكستان سلسلة من الاعتقالات لرؤساء وزرائها على مدار التاريخ، وكان آخرها، اعتقال رئيس الوزراء الأسبق، عمران خان، من قبل الشرطة الباكستانية، في يوم أمس السبت، ليعيد في أذهان الكثيرين شريط سريع من الأحداث التي شهدته البلاد من اعتقالات لرؤساء وزرائها.

اقرأ ايضا:رئيس الوزراء العراقي يؤكد حرص بلاده على تطوير العلاقات مع باكستان

واعتقال رؤساء الوزراء الباكستانيين ظاهرة شائعة شهدتها البلاد على مر السنين، بل هناك قائمة تحمل أسماء سياسيين بارزين لرؤساء الوزراء الباكستانيين الذين اعتقلوا خلال فترات معينة من توليهم للحكم.

وتوضح «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية، أبرز رؤساء الوزراء الباكستانيين الذين اعتقلوا على مدار تاريخ البلاد، عقب اعتقال عمران خان.


ذو الفقار علي بوتو

ذو الفقار علي بوتو، وهو أول رئيس وزراء لباكستان، وكان سياسيًا باكستانيًا بارزًا وزعيمًا ديمقراطيًا، وكان ابنًا لزولفقار علي بوتو، وهو أحد رموز السياسة في باكستان، وتولى ذو الفقار منصب رئيس وزراء باكستان مرتين، أول مرة من عام 1973 إلى عام 1977، والمرة الثانية من عام 1988 إلى عام 1990.

واعتقل ذو الفقار عدة مرات على مدى حياته السياسية بسبب التهم السياسية والقضائية، وقاد حزب الشعب الباكستاني الشعبوي، وهو حزب سياسي معروف بتعزيز قضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وشغل ذو الفقار عدة مناصب سياسية وحكومية، من بينها وزارة الخارجية والداخلية.

ورغم الانتقادات والجدل الذي رافق حياة ذو الفقار بوتو وحكمه، فإنه لا يزال يعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ باكستان ومن الشخصيات التي تركت بصمة في المشهد السياسي الباكستاني.

وفي عام 1977، أطيح بذو الفقار بوتو، وتم اعتقاله ووضعه في السجن.


بينظير بوتو

وعقب ذلك، قادت ابنته بينظير بوتو حركة سياسية للإفراج عنه واستعادة الديمقراطية في البلاد، لكن بعد فترة قصيرة من توليها رئاسة الوزراء في عام 1988، واجهت بينظير بوتو اضطرابات وتحديات سياسية مستمرة، وتم اعتقالها في عام 1990.

وشغلت بوتو منصب رئيسة وزراء باكستان مرتين، الفترة الأولي من 1988 إلى 1990، والفترة الثانية من 1993إلى 1996.


نواز شريف

نواز شريف هو سياسي باكستاني بارز وزعيم حزب المسلمون النواب ورئيس وزراء باكستان في 3 مرات مختلفة، وتم اعتقال نواز شريف في عدة مناسبات في مسار حياته السياسية بسبب اتهامات وانتهاكات لقوانين البلاد.

وأحدث اعتقال لنواز شريف كان في عام 2019، عندما أدين بتهم الفساد وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، وتمت إدانته في قضية "الأوفشور" التي تتعلق بامتلاكه أصولاً غير مشروعة في الخارج، وتم اعتقاله عقب صدور الحكم وأُوقف في السجن.

وعلاوة على ذلك، تعرض نواز شريف للعديد من التحقيقات والاتهامات الأخرى خلال مسار حياته السياسية، وكثيرا ما تم تحقيقه ومثوله أمام المحاكم لمواجهة هذه الاتهامات، وتم تبرئته في بعض القضايا وأدين في البعض الآخر.


حسين شهيد سهروردي

وتولى حسين شهيد سهروردي رئاسة الوزراء في باكستان عام 1956، ولكن بقي في الحكم عام واحد ثم استقال، واعتقل سهروردي عام 1962 بالسجن المركزي بمدينة كراتشي.


شاهد خاقان عباسي

تولى شاهد خاقان عباسي رئاسة وزراء باكستان خلفًا لنواز شريف لمدة عام ونصف لاستكمال فترة الحكومة، وكان قبل ذلك وزيرا للبترول والموارد الطبيعية.

وتم اعتقال عباسي من قبل هيئة المساءلة الوطنية، ومن ثم أفرج عنه بكفالة وأطلق سراحه في فبراير عام 2020.

 


عمران خان

ويوم أمس السبت، اعتقلت الشرطة الباكستانية في إقليم البنجاب، رئيس الوزراء الأسبق، عمران خان، في منزله بمدينة لاهور الباكستانية، وهي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال خان خلال ذلك العام.

وأكدت شرطة البنجاب الباكستانية خبر اعتقال عمران خان، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، حسبما أفادت الصحيفة الباكستانية "دون": أنه "يتم نقل عمران خان إلى سجن كوت لاخبات".

وكشفت الصحيفة الباكستانية، عن أن اعتقال رئيس الوزراء الأسبق، عمران خان، يأتي بعد إدانته غيابيًا في محكمة بإسلام أباد بسبب قضية تلقيه هدايا أثناء توليه منصب رئيس الوزراء، والمعروفة باسم "قضية توشاخانا"، وتضمن حكم المحكمة عقوبة بالسجن 3 سنوات، وغرامة قدرها 100 ألف روبيه.

وفي وقت سابق، فقد أطيح بعمران خان، من السلطة في شهر أبريل من العام الماضي وذلك جراء تصويت برلماني لحجب الثقة عن حكومته.