خلال مشاركتها في لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني..

الجيل الديمقراطي: ضرورة البحث عن كيفية توفير حياة كريمة للنساء كبيرات السن

خلال جلسات الحوار الونطني
خلال جلسات الحوار الونطني

كشفت د. مشيرة حسين أمينة المرأة بحزب الجيل والائتلاف الوطني للأحزاب السياسية ورئيس مجلس إدارة جمعية تنوير العقول،عن ضرورة البحث عن كيفية توفير حياة كريمة للنساء كبيرات السن وليست حاضنة ولا تعمل، وأن يكون لها معاش مناسب من الدولة يحافظ على كرامتها ويوفر لها الحياة المناسبة.

جاء ذلك خلال مناقشة مشكلات ما بعد الطلاق (الطاعة - النفقة - الكد_ والسعاية)،والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.

اقرأ أيضا.. حزب الجيل يقدم رؤيته بالحوار الوطني لتعظيم سبل الاستفادة من المؤسسات الثقافية

وأضافت، أن الأطفال يتعرضوا لآثار سلبية  من أثر إنفصال الوالدين وأدعو الإعلام إلى الحديث عنه وكذلك الأئمة وخطباء المساجد، والتوعية عن الآثار التى تنعكس على الأبناء نتيجة الطلاق والتي يتحمل نتائجها المجتمع بأسره والأبناء سوء كانوا أطفال أو مراهقين فهم يتأثرون نفسيا نتيجة ذلك ونجد أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثلاث إلى خمس سنوات يعانون من اضطرابات فى سلوكياتهم وأيضأ في مرحلة المراهقة الذين تتراوح أعمارهم من 13 عامًا إلى 18 عامًا يعانون من صعوبة التأقلم مع الوضع الجديد بعد انفصال الوالدين ، ويشعرون بالحزن العميق وينتبهم مشاعر الغضب والتمرد والتفكير بالانتحار.

كما يؤثر الطلاق على الأبناء من ناحية أدائهم الدراسى، وينخفض مستواهم التعليمي 

وايضا للطلاق تأثيراً من الناحية الاجتماعية؛ على اثاره سيفقدون الثقة بوالديهم ويفقدون الرغبة برؤيتهما، ، وبالتالي يكون رافضًون لأي توجيهات تصدر من الأم أو الأب، وكل ذلك ينصب سلبًا على حياته الاجتماعية.

وتابعت: "الطلاق والتفكك الأسري يؤدى إلى ممارسات الابناء سلوكيات سيئة منحرفة، مثل السرقة وخلافها، كما يؤدي الطلاق إلى اختلال في كثير من القيم التي يحاول المجتمع ترسيخها في الأفراد مثل الترابط والتراحم والتعاون والتسامح.

وأضافت: "لذلك فإننى أدعو إلى القيام بحملات توعية كبيرة توضح الآثار الكبيرة التى تترتب على الطلاق والانفصال وما يتحمله الأبناء والمجتمع نتيجة عدم تحمل الأبوين أعباء الحياة ومشاكلها وعدم صبرهما كل منهما على شريكه وان يكون هدف تلك الحمالات الحفاظ على ترابط الأسرة ومنع تفككها لمصلحة الزوجين اولا والابناء ثانياً والمجتمع ثالثاً".