بعد أن تسبب إعصار «خانون» في مقتل شخصين، وإصابة 11 آخرين، بالإضافة لانقطاع الكهرباء عما يصل لحوالي 35% من المنازل في اليابان، يتخوف المسئولون من احتمالية عودته مرة أخرى للبلاد مسببا المزيد من الاضرار في البلاد.
وكان الإعصار مصحوبا برياح عاتية بلغت سرعتها 180كلم في الساعة وأمطار غزيرة، مما دفع بالسلطات اليابانية إلى إلغاء أكثر من 400 رحلة جوية ما أثّر على أكثر من 65 ألف راكب. حيث علق آلاف السياح الذين كانوا يقضون إجازاتهم في المنتجعات الاستوائية المطلة على البحر.
كما دعت السلطات حوالي 700 ألف شخص إلى إخلاء منازلهم والانتقال إلى مكان آمن، محذرة من فيضانات وانزلاقات للتربة في أجزاء من جزيرة أوكيناوا.
يتجه نحو الصين
وبينما كان من المتوقع أت يتجه الإعصار «خانون» نحو السواحل الشرقية للصين، إلا إنه من المتوقع أن يستدير الإعصار الذي ضرب جنوب اليابان وأن يعود إلى اليابسة بحسب ما ذكرته وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
جدير بالذكر أن الصين مازالت تعاني حاليا من أسوأ فيضانات على الإطلاق في تاريخها شهدتها منذ 140 عاما بسبب إعصار آخر يدعى "دوكسوري".
وبعد تراجعه إلى عاصفة استوائية، ضرب الإعصار "دوكسوري" الصين الجمعة 28 يوليو، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل واختفاء 19 آخرين، وفقا للإعلام الصيني الرسمي.
على الرغم من رفع بكين التحذير الأحمر للفيضانات صباح الأربعاء الماضي، لا يزال للفيضانات تأثيرها الثقيل على بعض المناطق. إذ غمرت الفيضانات الطرق وجرفت السيارات وأدت إلى انهيار الجسور وقطعت بعض طرق الاتصال، مما حاصر بعض السكان.
و دعا الرئيس شي جين بينج، الثلاثاء1 أغسطس إلى بذل كل الجهود لإنقاذ الأشخاص.
