زبيدة ثروت تتراجع عن الطلاق والسبب «مرجيحة»

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

محمد عشماوي

عندما تراها كأنك رأيت القمر في ليلة تمامه،عندما تتحدث كأنها آلة موسيقية تعزف من شدة الرقة  أثناء كلامها ، تركت المحاماة من أجل عشقها للفن، حيث أنها كانت تمتلك أجمل عيون عرفتها البشرية، وكانت تتمتع بجمال طبيعي كان سببا في شهرتها الفنية الكبيرة وكان كبار النجوم يطلبونها بالإسم حتى تمثل معهم، إنها الفنانة الجميلة زبيدة ثروت التي تم إطلاق العديد من الأسماء عليها ومنها قطة السينما المصرية.

اقرأ أيضًا| وصية سليمان نجيب.. «السيارة للسائق والشقة للخادم»

تقدم لخطبتها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وتحدث مع والدها أثناء تصوير فيلم «يوم من عمري» ولكنه رفض يزوج ابنته لمغنواتي ولم يستطيع عبدالحليم أن يبوح له بحبه وعرفت ذلك بعد زواجها، تمنت  أن تدفن بجوار عبدالحليم حافظ، بجانب رغبتها في حفظ القرآن كاملًا، قائلة آنذاك: «أحفظ القرآن من الجلدة للجلدة عن ظهر قلب، وقبل ما أموت ربنا يكون راضي عني في كل حاجة». 
 اعتزلت زبيدة ثروت الفن في أواخر السبعينات بعد تقديم مسرحية «عائلة سعيدة جدًا»،ثم اكتشفت اصابتها بالسرطان بسبب التدخين وتدهورت حالتها الصحية فجأة  وعانت من المرض وأصيبت بالتهاب في الشعب الهوائية.

وفي أحد الحوارات الصحفية لدار أخبار اليوم صرحت زبيدة ثروت أنها كانت متزوجة من إيهاب الغزاوي وحدثت بعض المشاكل فرفعت دعوى قضائية تطلب الطلاق منه دون علمه  وتم نشر هذا الخبر في الصحف وحضر الغزاوي من الاسكندرية على الفور وبحث عنها في كل مكان.

وأضافت زبيدة ثروت أنها كانت تمثل فيلم «سلوى في مهب الريح» للمخرج سيد بدير،عندما رأته همست في أذن المخرج أن يحضر مأذون على الفور، وجلس الأثنان  على المرجيحة التي أخذت تهتز وتتهادى وهما يتحدثان حديثا يشبه الهمس في أمر الطلاق.

واكملت وهما على هزات المرجيحة بدأ إيهاب الغزاوي يتسول إليها أنها يحبها لدرجة كبيرة ولا يستطيع العيش بدونها وتزوجت عن حب ولا يمكن أن أنساكي أبدا سواء عدلت عن رأيك أو صممتي على موضوع الطلاق. 

وعلى هزات المرجيحة قال لها أن جئت لكي اسمع منك كلمة واحدة إذا كنت ترغبين عن الحياة معي فأنا على استعداد الطلاق الآن، وهنا ارتجفت زبيدة ثروت عندما سمعت كلمة الطلاق ودمعت عينها ثم نهضت من مكانها على المرجيحة وقالت سبني افكر.