وزير المالية: مصر واحدة من دول قليلة حققت نموا خلال الـ7 سنوات الماضية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أعرب الدكتور محمد معيط، وزير المالية، عن سعادته بحضور النسخة الرابعة من مؤتمر «المصريين بالخارج 4»، بدعوة من السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والتي تحظي بحضور عدد كبير من المصريين بالخارج وممثلي الجاليات المصرية من مختلف الدول المضيفة، لمناقشة عدد كبير من المحاور التي تهم جميع المصريين بالخارج.

وقال وزير المالية، إنّ الاقتصاد يعني سياسات مالية، ونقدية، وصناعة وزراعة وتصدير وخدمات، وفي النهاية ينصهروا جميعا التمثيل مفهوم الاقتصاد، مضيفا أنّ مصر من الدول التي استطاعت على تحقيق النمو خلال الـ7 سنوات الماضية، من خلال توفير فرص عمل داخل المشروعات الضخمة الجارية على مستوى الجمهورية، ما ساهم في تقليل نسب البطالة.

وأشار معيط، إلى أنّ مصر دولة لديها كثافة سكانية، وزيادة في معدل المواليد، وزيادة في عدد الخريجين من الكليات المختلفة، الراغبين في الحصول على فرص العمل، ما يتطلب زيادة في معدل النمو.

وأوضح وزير المالية، أنّ التحدي هو كيفية تمويل النمو، وهو ما يحتاج إلى شرح طويل ومفصل، مشيرا إلى أنّ السياسات المالية تتابع من خلال 3 مؤشرات، أولها السؤال «هل الدولة لديها عجز أولي أم فائض أولي؟». 

وتطلق وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، بمشاركة 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم، بينهم ممثلون عن 66 رابطة وجالية للمصريين بالخارج.

أوضحت السفيرة سها جندي، الهجرة ، أنه تم التنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، والاستقرار على محاور وجلسات المؤتمر، مؤكدة وضع الأجندة النهائية لتتيح مشاركة فاعلة للمصريين بالخارج والرد على كافة استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدة اهتمام القيادة السياسية بإشراك المصريين بالخارج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل الجمهورية الجديدة.


وتابعت وزيرة الهجرة أن المحور التعليمي، سيناقش أبرز الاستفسارات الواردة من المصريين بالخارج، وتتعلق بمدارس المسار المصري وآخر تطورات التيسيرات التي تمت بالتنسيق بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في هذا الشأن، بجانب بحث إنشاء المنصة الإلكترونية للطلاب بالخارج تتضمن المناهج المصرية، وكذلك سبل ربط علماء مصر في الخارج من الخبراء وشباب الباحثين بالوطن، ودورهم في إدماج الوسائل التكنولوجية الحديثة العلوم المتطورة في المناهج الدراسية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.


وأضافت السفيرة سها جندي، أن جلسات المحور التعليمي ستناقش دور اللجنة الوطنية الدائمة المختصة بمتابعة الطلبة المشكلة بقرار جمهوري برئاسة وزارة الهجرة و المعنية بأوضاع الطلبة العائدين من مناطق النزاع، وكذلك موقف الطلاب العائدون من مناطق الصراع في روسيا وأوكرانيا والسودان وما تم إنجازه في استيعابهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وتيسير التحاق الطلاب العائدين من الخارج بالجامعات الأهلية والخاصة في التخصصات المناظرة لدراستهم بالخارج بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.


في السياق ذاته، كشفت وزيرة الهجرة أن المحور السياسي، سيناقش الحديث عن الاستحقاق الرئاسي المقبل ودور المصريين في الخارج، وكذلك مواجهة حرب الشائعات واستعراض مكانة مصر في المجال السياسي العالمي، والحياة السياسية في مصر ومشاركة وتمثيل الشباب في الأحزاب والبرلمان والجهاز التنفيذي للدولة.


وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن جلسات المحور الاقتصادي والاستثماري، تشمل نظرة عامة على أداء الاقتصاد المصري والسياسات النقدية والبنكية للدولة بالتعاون مع وزارة المالية وما تحقق للمصريين في الخارج من مبادرة الإعفاء الجمركي للسيارات، وآليات طرح منتجات مصرفية استثمارية مختلفة والترويج لها بشكل جيد بالتعاون مع اتحاد البنوك الوطنية، بجانب عرض جهود الهيئة العامة للاستثمار في تطوير وتنويع مجالات الاستثمار الحالية، ومستجدات تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن المؤتمر سيشهد نقاشا موسعا حول سبل الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بمصر والتي يمكن أن تكون محل اهتمام وجذب، وآليات تطوير قنوات التواصل بين الدولة والمستثمرين المصريين بالخارج لإيجاد حلول أكثر كفاءة وفاعلية للمستثمرين.