عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها النيجر، أصبح الكثير من الأشخاص يتساءلون عن هوية رئيس البلاد المُحاصر في قصره، فمن هو محمد بازوم؟
وتنشر «بوابة أخبار اليوم» خلال السطور التالية، أبرز محطات رئيس النيجر، منذ نشأته حتى نُصِّب رئيسًا للبلاد.
نشأته وتعليمه
ولد محمد بازوم، في 1 يناير من عام 1960، وترعرع في بيلبرين بالنيجر، وتلقي تعليمه بجامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة السنغالية داكار، وتعلم العديد من اللغات حتى أتقنها وتحدث بها بطلاقه، مثل اللغة العربية والهوسا والتوبو والكانوري والفرنسية والإنجليزية.
دخوله عالم السياسة
ثم انخرط بازوم، في عالم السياسة، وفي حقبة التسعينيات، أسس مع المهندس مامادو إيسوفو الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وفي عام 1993 انتخب عضوًا في البرلمان، وفي عام 2011، ساعد السياسي بازوم في وصول إيسوفو إلى رئاسة النيجر.
وبعد التخرج، درس محمد بازوم، القانون في جامعة أبيدجان في ساحل العاج، وعمل في وزارة الخارجية النيجيرية، في عام 2009، وشغل بازوم منصب وزير الداخلية في البلاد حتى عام 2011، وشغل أيضًا منصب وزير الخارجية النيجيرية حتى عام 2016.
واستقال بازوم من الحكومة، في عام 2020، حتى تسنّى له الترشح لرئاسة البلاد، ووصل بازوم في أبريل من عام 2021، إلى سدة الحكم عبر انتخابات نادرة في النيجر شهدت صعود رئيس ينتمي إلى أقلية في بلد قبائلي.
أول رئيس للنيجر من أصول عربية
وأدى بازوم، اليمين الدستورية في 2 أبريل 2021، وأصبح بذلك حاكمًا للنيجر، ليكون أول رئيس من أصول عربية يحكم البلاد، حيث ينتسب لعشيرة الميايسة من قبيلة أولاد سليمان العربية القادمة من ليبيا، وتعود بدورها لقبائل بني سليم من الجزيرة العربية.
وترشح بازوم للرئاسة النيجيرية في عام 2020، وواجه منافسة قوية من الرئيس النيجيري السابق، محمد أوسمان، وحصل محمد بازوم في الانتخابات على 40.4% من الأصوات في الجولة الأولى، بينما حصل أوسمان على 36.3%، وفي الجولة الثانية فاز بازوم بنسبة 55.7% من الأصوات.
