البرنامج طريقنا للقيادة.. والأكاديمية بوابة عبورنا للمسئولية

«المرأة تقود»| رضوى: الخبرات تُصقل المهارات

د. رضوى مراد، مهندسة كيميائية بقطاع البترول
د. رضوى مراد، مهندسة كيميائية بقطاع البترول

أكدت عدد من المتدربات أن المرأة المصرية تشهد في الوقت الحالي دعمًا غير مسبوق، وتمكينًا لم تحظِ به طوال تاريخها، وأشارت إلى أن المرأة المصرية موجودة الآن في كل القطاعات وتحقق نجاحاتٍ كبيرة، وقالوا إن ما وصلت إليه المرأة في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أنها تستطيع أن تقدم الكثير لهذا الوطن الذي يحتاج إلى كل أبنائه للعمل والإنتاج وتقديم كل ما لديهم.

وأوضحن أن البرنامج هو الفرصة الأهم للمرأة المصرية في الوقت الحالي، وأنه أحد أهم وسائل تمكينهن للوصول إلى المناصب القيادية والتنفيذية في مختلف المجالات، كما يأتي البرنامج متسقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرصاً حقيقة للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية..

وأوضحت المتقدمات في تصريحات خاصة لـ«الأخبار» أن مدة التدريب بالبرنامج والتي تصل إلى 10 شهور تضمن تلقي مختلف أنواع البرامج النظرية والعملية في مختلف القطاعات، بما يؤهلهن نحو عالم جديد قائم على التدريب العملي وليس النظري فقط، وهو الأمر الذي يخلق منهن قياداتٍ حقيقيةً بكل ما تحمله الكلمة من معني.. وأشادت المتقدمات بدور الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب وما تقوم به من جهدٍ كبيرٍ ومتميزٍ وفعالٍ، بالإضافة إلى ما تقدمه من برامجٍ تدريبية موسعة هدفها اختيار قادة المستقبل بكل دقة وشفافية وموضوعية، وتأهيلهم بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية المتنامية التي يشهدها العالم وما يحتاجه سوق العمل في الوقت الراهن وتولي المسئولية، وتحقيقاً لمتطلبات التنمية البشرية للكوادر والقيادات بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

أكدت د. رضوى مراد، مهندسة كيميائية بقطاع البترول، أن البرنامج الذي تقدمه الأكاديمية الوطنية للتدريب سيكون له نتائج وآثار كبيرة للغاية خلال الفترة القليلة المقبلة، بعد أن تجتاز الناجحات فيه كافة الاختبارات والدورات التي سيحصلن عليها، كما أن البرنامج يدعم الرؤية السياسية للدولة ورغبتها في تمكين الشباب وتأهيلهم لقيادة الدولة في المستقبل.

◄ اقرأ أيضًا | «المرأة تقود»| أماني: لا مكان للمحسوبية

وأضافت أن هناك رغبة حقيقية لديها في التعلم من مختلف تجارب الوزارات الأخري، من خلال تبادل كل فروع المعرفة والعلوم معها والأفكار والخبرات، حيث إن ذلك يضيف الي العمل الذي تقدمه، وبالتبعية هي ستضيف للدولة أيضا من خلال الخبرات الجديدة التي تكونت لديها في أكثر من قطاع، وأشارت إلى أن الأكاديمية بهذا البرنامج المخُصص لاختيار قائدات المستقبل ترسخ لمفهوم أساسي وهو أن الكفاءة والقدرات الحقيقية هي الأساس لتولي المناصب خلال الفترة المقبلة، وانه لن يكون هناك مكان لغير أصحاب الكفاءة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يبعث برسالة أمل جديدة للشباب في غدٍ أفضل.

وقالت إن مدة البرنامج كافية للغاية من الجانب العملي وتعلم خبرات جديدة لأن التدريب سيكون نظرياً لمدة 9 شهور وعملياً لمدة شهر في مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة، وبالتالي فإن هناك خبراتٍ جديدة ستُضاف للخبرات التي يمتلكها الشباب بالفعل ، مما يعني خلق شباب قادرين على العمل ومواجهة الصعاب والتحديات لكن بأسلوب علمي واستناداً على خبرات ودراسات علمية وليس فقط نظرياتٍ غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.