البرنامج طريقنا للقيادة.. والأكاديمية بوابة عبورنا للمسئولية

«المرأة تقود»| سارة: بناء حقيقي للمستقبل

سارة عادل الششتاوي، مهندسة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان
سارة عادل الششتاوي، مهندسة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان

أكدت عدد من المتدربات أن المرأة المصرية تشهد في الوقت الحالي دعمًا غير مسبوق، وتمكينًا لم تحظِ به طوال تاريخها، وأشارت إلى أن المرأة المصرية موجودة الآن في كل القطاعات وتحقق نجاحاتٍ كبيرة، وقالوا إن ما وصلت إليه المرأة في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أنها تستطيع أن تقدم الكثير لهذا الوطن الذي يحتاج إلى كل أبنائه للعمل والإنتاج وتقديم كل ما لديهم.

وأوضحن أن البرنامج هو الفرصة الأهم للمرأة المصرية في الوقت الحالي، وأنه أحد أهم وسائل تمكينهن للوصول إلى المناصب القيادية والتنفيذية في مختلف المجالات، كما يأتي البرنامج متسقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرصاً حقيقة للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية..

وأوضحت المتقدمات في تصريحات خاصة لـ«الأخبار» أن مدة التدريب بالبرنامج والتي تصل إلى 10 شهور تضمن تلقي مختلف أنواع البرامج النظرية والعملية في مختلف القطاعات، بما يؤهلهن نحو عالم جديد قائم على التدريب العملي وليس النظري فقط، وهو الأمر الذي يخلق منهن قياداتٍ حقيقيةً بكل ما تحمله الكلمة من معني..

وأشادت المتقدمات بدور الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب وما تقوم به من جهدٍ كبيرٍ ومتميزٍ وفعالٍ، بالإضافة إلى ما تقدمه من برامجٍ تدريبية موسعة هدفها اختيار قادة المستقبل بكل دقة وشفافية وموضوعية، وتأهيلهم بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية المتنامية التي يشهدها العالم وما يحتاجه سوق العمل في الوقت الراهن وتولي المسئولية، وتحقيقاً لمتطلبات التنمية البشرية للكوادر والقيادات بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

أكدت سارة عادل الششتاوي، مهندسة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان، أن «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة» تعد أحدث مدارس القيادة التي أطلقتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث تضم العديد من البرامج التدريبية التي تستهدف تنمية مهارات وقدرات المرأة المصرية داخل وخارج مصر بالمحافظات أو بالمناصب التنفيذية، وأشارت إلى أن «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة» تهدف إلى الاستثمار في المرأة المصرية وتدريبها ومنحها فرصاً حقيقية للمشاركة الفعالة في المجتمع.

وأضافت: أن الهدف الأساسي هو تحقيق أثر وتغطية أكبر قدرٍ ممكنٍ من الفجوة الحالية للمتمرسين في مجال القيادة والإدارة، لذا قامت الأكاديمية الوطنية للتدريب بتناول المستويات المختلفة من القيادات من أعلى لأسفل ومن أسفل لأعلى في مساراتٍ متوازية وليست متتاليةً مما نتج عنه خلق ثقافة ومعرفة مشتركة في التسلسل الإداري ذاته، ووصفت البرنامج بانه الأفضل لإعداد القادة في العالم، وحالياً وبدعم من الرئيس السيسي أصبح هناك مدرسة مخُصصة للمرأة وهو أكبر دعمٍ يمكن أن تقدمه الدولة لخلق قياداتٍ واعيةٍ بالمستقبل والتحديات التي نواجهها جميعا.

◄ اقرأ أيضًا | «المرأة تقود»| وزيرة الثقافة: طفرة في التدريب والتأهيل.. المتقدمات على مستوى عالٍ

وقالت: إن البرنامج فرصة ممتازة وسيكون ذات تأثير كبير في المستقبل، إذ يهدف هذا البرنامج لإعداد السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بأفضل طريقة ممكنة عن طريق تنمية المهارات والقدرات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة حتى تلك التي لم يمارسوا العمل فيها من قبل، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة في تنمية أوضاع المرأة وتمكينها بالشكل المطلوب وعلى كل المستويات.