البرنامج طريقنا للقيادة.. والأكاديمية بوابة عبورنا للمسئولية

«المرأة تقود»| أماني: لا مكان للمحسوبية

د. أماني البدري، مهندسة جرافيك بوزارة التربية والتعليم
د. أماني البدري، مهندسة جرافيك بوزارة التربية والتعليم

أكدت عدد من المتدربات أن المرأة المصرية تشهد في الوقت الحالي دعمًا غير مسبوق، وتمكينًا لم تحظِ به طوال تاريخها، وأشارت إلى أن المرأة المصرية موجودة الآن في كل القطاعات وتحقق نجاحاتٍ كبيرة، وقالوا إن ما وصلت إليه المرأة في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أنها تستطيع أن تقدم الكثير لهذا الوطن الذي يحتاج إلى كل أبنائه للعمل والإنتاج وتقديم كل ما لديهم.

وأوضحن أن البرنامج هو الفرصة الأهم للمرأة المصرية في الوقت الحالي، وأنه أحد أهم وسائل تمكينهن للوصول إلى المناصب القيادية والتنفيذية في مختلف المجالات، كما يأتي البرنامج متسقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرصاً حقيقة للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.. وأوضحت المتقدمات في تصريحات خاصة لـ»الأخبار» أن مدة التدريب بالبرنامج والتي تصل إلى 10 شهور تضمن تلقي مختلف أنواع البرامج النظرية والعملية في مختلف القطاعات، بما يؤهلهن نحو عالم جديد قائم على التدريب العملي وليس النظري فقط، وهو الأمر الذي يخلق منهن قياداتٍ حقيقيةً بكل ما تحمله الكلمة من معني..

وأشادت المتقدمات بدور الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب وما تقوم به من جهدٍ كبيرٍ ومتميزٍ وفعالٍ، بالإضافة إلى ما تقدمه من برامجٍ تدريبية موسعة هدفها اختيار قادة المستقبل بكل دقة وشفافية وموضوعية، وتأهيلهم بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية المتنامية التي يشهدها العالم وما يحتاجه سوق العمل في الوقت الراهن وتولي المسئولية، وتحقيقاً لمتطلبات التنمية البشرية للكوادر والقيادات بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
 

قالت د. أماني البدري، مهندسة جرافيك بوزارة التربية والتعليم ومسئولة عن تصميم الكتب: إن تجربة البرنامج أكثر من رائعة للمجتمع المصري بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وقالت: «بصفة خاصة أتمنى مواصلة الترقي للقيادة عن تدريب وتأهيل حقيقي واختيارٍ واعٍ وراقٍ».

وأضافت: أن توجه الدولة في المرحلة الحالية هو تأهيل القيادات لتولي المناصب بالشكل الحقيقي، ويمكن اعتباره أول طريق العبور نحو مستقبل حقيقي قائم على العلم والدراسة والتدريب، وهو التوجه الذي أرساه الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفذه بدقه الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وقالت: إنه لم يعد هناك مجال للواسطة أو المحسوبية أو الأقدمية، لكن الكفاءة وحدها هي المعيار الأساسي، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق التقدم المنشود ورفع مستوى المواطنين ومعيشتهم نحو آفاقٍ أفضل ومستقبلٍ مشرق..

◄ اقرأ أيضًا | «المرأة تقود»| وزيرة الثقافة: طفرة في التدريب والتأهيل.. المتقدمات على مستوى عالٍ

وأشارت إلى أن المرأة دائماً هي صانعة المستقبل، وهذا ليس تحيزاً لكنه حقيقة واقعة لا يمكن لأحد أن ينكرها، فالمرأة أم المستقبل لذا أعتقد أن تدريبها بالشكل المطلوب وإلحاقها بالمناصب القيادية سيكون إضافة حقيقية للدولة وقطاعاتها المختلفة، وأضافت أن رؤية 2030 التي تنفذها الدولة تأتي وسط تحدياتٍ عالميةٍ كبيرة وتقوم المرأة بدورها المطلوب على أفضل ما يكون في كل المجالات، وهنا أقول إن المرأة قريباً سيكون باستطاعتها أن تكون وزيرة للتربية والتعليم لأنها بالفعل مسئولة التربية ويمكن أن تنجح إذا ما أضُيف إليها التعليم أيضاً..

وأضافت: أن المرأة المصرية وصلت لمواقع اتخاذ القرار في جميع المؤسسات، مشيرة في هذا الصدد إلى اختيار الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي لمنصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.