متحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية للمعبود تحوت

متحف المصري بالتحرير يعرض قطعة اثرية للمعبود تحوت
متحف المصري بالتحرير يعرض قطعة اثرية للمعبود تحوت

عرض المتحف المصري بالتحرير قطعة اثرية للمعبود تحوت إله القمر والمعرفة والحكمة فى مصر القديمة وذكرالمصري فى عدد كبير من النصوص أن  كل ما وصل إليه من علوم ومعارف كان لحماية الإله تحوت (إله القمر)، وبخاصة علوم الفلك والحساب والطب.

 يمثل هذا التمثال المعبود تحوت فى هيئة أبى منجل جالسًا ،ويظهر مدى اختيار الفنان الدقيق لمادة الصنع ، حيث استخدم  البرونز للرأس والحجر الجيري الأبيض للجسم، و يعطي التمثال مظهر طائر حقيقي حيث يتميز ريش الجسم بحرية الحركة الخفيفة بينما الذيل المنفصل عن باقي الجسم مصنوع بشكل جميل مع الريش البارز.


نبذة تاريخية عن المتحف المصري بالتحرير

المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

 

تم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون. افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة.

 

من بين مجموعات المتحف التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف. يضم المتحف أيضًا تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة. بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.