تخطط الشرطة اليابانية لاستخدام شبكة مراقبة معززة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى وقف الجرائم الكبرى قبل وقوعها.
وستركز كاميرات الذكاء الاصطناعي على الكشف عن أنماط السلوك المشبوهة والكشف عن الأسلحة وغيرها من الأشياء الممنوعة، بدلاً من استخدام قدرات التعرف على الوجه.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور عام على اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، وبعد محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا في أبريل الماضي.
وتخشى الشرطة الزيادة في الجرائم المرتكبة من قبل الأشخاص المسمين "المنفردون" الذين يعيشون في العزلة والانعزال عن المجتمع.
ومن المقرر أن تطلق الشرطة اليابانية برنامج اختبار الذكاء الاصطناعي هذا خلال السنة المالية الجارية، والتي تنتهي في مارس 2024 في اليابان.
وستتم التجارب على النظام الذي يستند إلى تعلم الآلة، والتي ستقوم بمراقبة السلوك والكشف عن الأشياء الممنوعة، ولكنها لن تعتمد على التعرف على الوجه.
اقرأ أيضا | ليلة ساحرة لتامر حسني بمهرجان العلمين.. تألق بـ«هرمون السعادة» مستخدمًا الذكاء الاصطناعي
