فى إطار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ومنظمة «اليونسكو» فى تجربة مراكز التعلم المجتمعى نحو دعم التعليم غير الرسمى للأسر الأولى بالرعاية، وقعت نيفين القباج بروتوكول تعاون مع اليونسكو لتعزيز الوعى والثقافة والتكنولوجيا الرقمية بقرى «حياة كريمة».
تشمل البرامج المقدمة فى مراكز التعلم المجتمعى محو الأمية التعليمية والوظيفية، والتعليم الأساسي، والتعليم المهني، والأنشطة المُدرة للدخل أو أنشطة كسب الرزق، وتنظيم المشاريع، والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والتعلم الأسرى والتعلم بين الأجيال، وتربية الآباء، والتربية الوطنية، وتمكين المرأة..
شهد مراسم التوقيع نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة وفريق العمل وعمر حمزة مدير برنامج «لا أمية مع تكافل» والدكتور سمير الفقى المدير التنفيذى للمبادرة ومديرو التضامن الاجتماعى بالجيزة وأسوان ودمياط والجمعيات الشريكة..
وثمنت القباج أوجه التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو فى عدد من المجالات ومنها هذه المبادرة الجديدة لدعم التعليم عبر مراكز التعلم المجتمعي، مؤكدة أن أحد محاور استراتيجية الوزارة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد توفير التعليم غير الرسمى للأبناء الأولى بالرعاية، حيث يعد التعليم عملية مستمرة والأكثر عائدًا، وأهمية فى مجال الاستثمار.
ويشمل تعزيز الوعى وتنمية المعارف وتوثيق علاقة الفرد مع البيئة وإعلاء قيم الثقافة إضافة للارتباط الوثيق بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وذوى الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا.
