للأمهات.. أمور هامة يجب إتباعها مع «سخونية طفلك» 

سخونية الأ
سخونية الأ

أوضح د. أشرف قاسم، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، بعض الأمور الهامة التي يجب إتباعها عند إصابة طفلك بارتفاع درجة الحرارة. 

في البداية يجب أن تعلمي أن قياس درجة ارتفاع الحرارة لابد أن يكون عن طريق الترمومتر سواء كان ديجيتال أو زئبقي ويكون من خلال الفم أو الشرج أو تحت الإبط، علما بأن تحت الإبط أكثرهم دقة مع زيادة نصف درجة عن القراءة الموجودة، والحرارة الطبيعية تكون من 36.7 إلى 37.3. 

اقرأ أيضًا| في خدمتك.. لو عندك سخونية هذه أفضل مناطق الجسد لوضع الكمادات

 

وأشار إلى أنه يجب التعامل مع درجة حرارة الطفل بهدوء، ابدئي أولا بتقليل ملابسه مع الحرص على تواجده بمكان جيد التهوية وإعطاء سوائل كافية للطفل، ويمكن عمل كمادات تحت الإبط وحول الرقبة أو النصف السفلي في الماء الفاتر لمدة عشر دقائق. 

يتم تناول الطفل بعد ذلك خوافض الحرارة، علما بأن مادة الباراسيتامول هى الآمنة من عمر يوم، والأبيوبروفين من عمر 4 شهور، أما الديكلوفيناك لا يستخدم لأقل من 12 شهر وأيضا لا يستخدم كخافض للحرارة إنما كمضاد للالتهابات ومسكن في حالات معينة فقط. 

ونصح بضرورة الذهاب للطبيب في حالة استمرار الحرارة أكثر من 3 أيام، أو معاناة الطفل من الهمدان أو اضطراب الوعي. 

ونوه إلى بعض النقاط الهامة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وهي كالآتي:

- ارتفاع حرارة وبدون وجود أي أعراض لابد من إجراء تحليل بول للتأكد من عدم وجود التهاب مجري البول لأنه صامت وبدون أعراض واضحة. 

- ارتفاع الحرارة لطفل أقل من شهر لابد الذهاب للحضانة فورا لإجراء الفحوصات اللازمة. 

- أي حرارة بدون أعراض ومستمرة لابد إجراء فحوصات، لأنه قد يكون هناك أمراض مناعية تصاحبها حرارة وللتأكد من وجود عدوى أو لا، دون الاستعجال في استخدام المضادات الحيوية.