صلاح عبد الله: أرفض كتابة سيرتي الذاتية.. والذكاء الاصطناعي سيؤدي لزيادة البطالة | حوار

صلاح عبد الله
صلاح عبد الله

ابتعد الفنان صلاح عبد الله عن الوقوف على خشبة المسرح، ولكن ترك بصمة مؤثرة في عالم المسرح، كما تغيب الأبتسامة وخفة الظل والكوميديا التى تركها لجمهوره، وترسم الابتسامة على وجه، وذلك خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، اللتين شهدتا بداياته التمثيلية بالوقوف على خشبة المسرح التي حقق من خلالها نجاحات متتالية.


كشف الفنان صلاح عبد الله لـ "بوابة أخبار اليوم" سر ابتعاده عن تقديم عروض مسرحية خلال الفترة الماضية، و عن رأية في تقديم مسلسلات. السيرة الذاتية، وهل ممكن ان يكتب سيرته الذاتية، والي نص الحوار:-

في البداية.. ما سبب أبتعادك عن خشبة المسرح؟


"استمريت في العمل علي خشبة المسرح حتى الثمنيانات و كان الاقبال كثيف على المسرح خلال تلك الفترة لدرجة انه في بعض الاوقات نعمل في يوم الإجازة الاسبوعية ، حتي فترة من 2001 إلي 2003  بدأ الجمهور يبتعد عن المسرح وبدأ المسرح في السقوط ، لدرجة أصبح تقديم العروض يوم او يومين فقط  في الاسبوع وعلى المستوى الشخصي تأثرت بهذا الأمر نفسيا، وقررت الابتعاد عن المسرح وهذا هو السبب الحقيقي وليس هناك سبب مرضي، أو مادي، كما يعتقد البعض.

مؤكدا ان المسرح سيظل يمثل بالنسبة له حالة عشق وحب، مشيرا إلى ان بعد توقفه عن المسرح أصبح من السهل قبول الأعمال التي يتم عرضها عليه سواء كانت السينما أو التلفزيون".


وما رأيك.. في المسلسلات والأفلام السيرة الذاتية؟


مسلسلات وأفلام السيرة الذاتية مهمة جدا علي مستوي العالم، ولكن المهم الشخصية التي أتناولها يوجد بها دراما، وتعمل علي إفادة الجمهور، ومن الأشياء التي تعمل علي جذب الجمهور سرد المعلومات بطريقة غير مباشرة عن السيرة الذاتية، وهناك العديد من الأعمال التي حققت نجاحا جماهيريا للسيرة الذاتية مثل مسلسل "أم كلثوم"، "أسمهان" وايضا مسلسل التي شاركت به والمفضل بنسبه لي وحصلت عليه العديد من الجوائز "الملك فاروق"، وايضا علي مستوي السنيما الذاتية فيلم "الناصر 56"، و "السادات" وغيرها من الأعمال.


هل تقبل أن تكتب سيرتك الذاتية وتقدمها في عمل فني؟ 


"أرفض كتابة سيرتي الذاتيه لأسباب عديدة، ومنها لا أفضل أن تكون حياتي الشخصية علي مرأى ومسمع من الجميع، وايضا حياتي لا تستحق أن تكون فيلم او مسلسل".

وما رأيك.. في الذكاء الإصطناعي إذا حل مكان الممثل، وهل يمثل خطورة؟


"اما بالنسبة للذكاء الإصطناعي فلم أبحث بالقدر الكافي عنه، ولكن حصلت علي معلومات من خلال السوشيال ميديا واراء الناس حول العالم بأنه يوجد إضرابات في امريكا ومن الكتاب والمخرجين الذي يعملون في مهنة الفن، بسبب بداية إستخدام الذكاء الإصطناعي، لانه يعمل علي الإستغناء عن البشر مما يؤدي إلي كثرة البطالة، وهذا مرفوض".

اقرأ أيضاً - أنغام تحيي حفل بمهرجان العلمين الترفيهي يوم 18 أغسطس