عاجل

لأول مرة منذ عقود..واشنطن تعلن وصول غواصة نووية أمريكية لكوريا الجنوبية 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية ،اليوم الثلاثاء، على "نقل أصول نووية أمريكية إلى سيول لإرسال رسائل استراتيجية لكوريا الشمالية".


أعلن منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كورت كامبل، في تصريحات صحفية، "رسو غواصة نووية أمريكية في ميناء بوسان لأول مرة من عقود، لإثبات التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

اقرأ أيضا: أسلحة استراتيجية.. كوريا الشمالية تعلن إجراء اختبار لغواصة نووية «مسيّرة»


وقال كامبل: "أثناء حديثنا ترسو غواصة نووية أمريكية في ميناء بوسان اليوم"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي تزور فيها غواصة نووية أمريكية شبه الجزيرة الكورية منذ عقود".


بدوره، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، إن الاجتماع الأول لهيئة الاستشارات النووية الكورية الأمريكية من المتوقع أن يكون نقطة بداية مهمة لبناء ردع موسع قوي وفعال.


وكانت كوريا الشمالية نددت بقرار الولايات المتحدة نقل غواصة تحمل صواريخ "كروز" إلى شبه الجزيرة الكورية، وأعلنت أن هذه خطوة "تقرب المواجهة النووية".


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية الرسمية (KCNA)، إن الولايات المتحدة خرقت بطائرات استطلاع، أخيرا، مجالها الجوي قرب الساحل الشرقي.


واعتبر أن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية هي "ابتزاز نووي صارخ ضد كوريا الشمالية ودول المنطقة وتشكل تهديدا خطيرا للسلام".


وتابع أن "الأمر متروك لإجراءات الولايات المتحدة المستقبلية فيما إذا كان سينشأ وضع متطرف في منطقة شبه الجزيرة الكورية، لا يريده أحد وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أي موقف غير متوقع".


والشهر الماضي، وصلت غواصة أمريكية تحمل صواريخ "كروز" تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، بعد اتفاق بين واشنطن وسيول.


واتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في أبريل الماضي، على قرار أمريكي بزيارة غواصة بحرية مزودة بصواريخ باليستية مسلحة نوويًا، كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ الثمانينيات، لكن لم يتم تحديد جدول زمني لهذه الزيارة.


وجاء هذا الاتفاق، كجزء من خطة لتعزيز نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية بهدف رد أكثر فاعلية على "تهديدات" كوريا الشمالية واختبارات الأسلحة في الدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية، على النحو الذي اتفق عليه البلدان.