السلطات الأمريكية تفتح تحقيقًا بسبب معلومات خاطئة من «ChatGPT»

السلطات الأمريكية تفتح تحقيقًا بسبب معلومات خاطئة من «ChatGPT»
السلطات الأمريكية تفتح تحقيقًا بسبب معلومات خاطئة من «ChatGPT»

تحقق السلطات الأمريكية من شركة "أوبن إيه آي" للذكاء الاصطناعي بشأن المخاطر المحتملة للمستهلكين نتيجة توليد "تشات جي بي تي" ChatGPT لمعلومات خاطئة.

هذا وقد أرسلت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية رسالة إلى الشركة الممولة من مايكروسوفت تطلب منها تقديم معلومات حول كيفية التعامل مع مخاطر سمعة الأشخاص.

وتأتي هذه التحقيقات في إطار الضغوط التنظيمية المتزايدة على هذه التقنية. تولد "تشات جي بي تي" ردود فعل مقنعة للمستخدمين بشكل شبيه للإنسان عند الاستعلام عن معلومات، وتتوقع أن تغير بشكل كبير طريقة الحصول على المعلومات عبر الإنترنت.

اقرأ أيضا.. روبوت الدردشة «ChatGPT» يواجه تراجعاً في عدد مستخدميه

ويتنافس المنافسون التقنيون لتقديم نسخهم الخاصة من هذه التقنية، وهذا يثير جدلاً شديدًا، بما في ذلك البيانات التي يستخدمونها، ودقة الردود الناتجة، وما إذا كانت الشركة قد خرقت حقوق المؤلفين في التدريب على تقنية الذكاء الاصطناعي.

وتطلب رسالة اللجنة من "أوبن إيه آي" توضيح الخطوات التي اتخذتها الشركة لمعالجة إمكانية منتجاتها "أن تولد عبارات حول أفراد حقيقيين يكونون زائفين أو مضللين أو مهينين أو ضارين".

وتدور التحقيقات أيضًا حول نهج "أوبن إيه آي" في حماية الخصوصية وكيفية الحصول على البيانات لتدريب وتعليم التقنية.

ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، إن الشركة ستعمل مع اللجنة وقد قضت سنوات على البحث في السلامة والأشهر الأخيرة على جعل "تشات جي بي تي" أكثر أمانًا وتوافقًا قبل إطلاقها.

وأضاف في تغريدة على تويتر أنه من المهم بالنسبة للشركة أن تكون "تقنيتها آمنة ومناسبة للمستهلكين، ونحن واثقون من أننا نتبع القانون. وبالطبع سنعمل مع لجنة التجارة الفيدرالية".