الاحتلال يقتحم قرى نابلس ويشن حملة مداهمات بالضفة

فلسطينى يبحث عن ساتر خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال بنابلس
فلسطينى يبحث عن ساتر خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال بنابلس

الضفة الغربية - وكالات الأنباء:
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، حملة مداهمات فى الضفة الغربية، كما أطلق جنود بحرية الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة صوب مراكب الصيادين فى قطاع غزة. واقتحمت قوات الاحتلال صباح أمس عدة مناطق فى مدينة نابلس، شمالى الضفة الغربية؛ مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.


وذكرت مصادر محلية أنّ قوة عسكرية اقتحمت منطقة شارع «المساكن»، وبعض أحياء بلدة «عسكر» وأطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه الفلسطينيين. وداهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة «كفر قليل» جنوبى نابلس، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين، تخللها إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.


كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا بلدات: (بيت فوريك، ومادما، وعزموط، وروجيت، وكفر قليل،  وسالم، وقوصين)، شرق وجنوب نابلس، دون أن يبلغ عن اعتقالات.


وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهى عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين فى بعض الأحيان.


 وذكر مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فى بيت لحم حسن بريجية، أن مستوطنى «بيتار عيليت» المقامة على أراضى المواطنين فى قرى نحالين ووادى فوكين وحوسان، ضخوا مياها عادمة فى أراضى منطقة «عين فارس»، التى تضم ينبوع مياه، ومزروعة بأنواع مختلفة من المحاصيل، الامر الذى يؤدى الى تلوث البيئة فى المكان.


وفى قطاع غزة، أكد اتحاد لجان الصيادين أن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين وشباكهم المنصوبة فى البحر غرب منطقة الواحة شمال قطاع غزة، ونتج عنها فقدان شبك أحد الحسكات نتيجة لعمليات إطلاق النار.


واعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال حملة مداهمات تخللها مواجهات مع جنود الاحتلال. فى الوقت الذى قررت فيه سلطات الاحتلال هدم منزل الأسير الطفل محمد زلبانى فى مخيم شعفاط بالقدس.