لماذ خجل الفنانون من عمليات التجميل في الماضي

 عمليات التجميل
عمليات التجميل

كتب : محمد سلام محمد

اختلفت عمليات التجميل بصورة كبيرة على مر العصور من حيث الأدوات والتقنيات المستخدمة بها وكذلك من حيث الغرض التي تجرى من اجله او الهدف المراد منها.

وعملية التجميل يقصد بها كل إجراء طبي يتم بهدف إعادة التوازن والتناسق لجزء أو أكثر من أجزاء جسم الإنسان، على أن يتبع في ذلك المقاييس الجمالية المفترضة لهذا الجزء أو العضو، بالتالي يكون كل إجراء تم على مر التاريخ لتحقيق ذلك هوعملية تجميلية

وفى القرن الماضى ومع بدء انتشار عمليات التجميل لنجوم السينما العالمية أصبح الـمر عاديا ومألوفا الا فى مصر، وإذا اضطرت الظروف لممثل مصري الى إجراء عملية تجميل حتى لعلاج عيب فنى فى وجهه فانه يحاول إخفاء هذا الخبرعن الصحافة وبالرغم من خجلهم من عمليات التجميل فانه لا مانع لديهم بأن يضعوا الروج فوق شفاهم واحمر الخدود فوق وجوهم لاكمال عمليات المكياج سواء من الرجال او النساء قبل الوقوف امام عدسات الكاميرات.

وقد أبدى المصور السينمائى وحيد فريد رأيه فى عمليات التجميل على متن صفحات جريدة اخبار اليوم فى عددها الصادر فى شهر يونيو عام 1972 عندما قال انه فى الماضى يمكن التغلب الى حد كبيرعلى العيوب التى تظهر فى وجه الممثلين وذلك بفضل مساحيق المكياج سواء بالنسبه للرجال او النساء ومع دخول الالوان الطبيعية فى الافلام فان الممثل مطالب منه التقليل من المكياج قدر المستطاع اما المخرج عاطف سالم فكان رأيه انه لا يستطيع اخفاء العيوب اثناء تصوير الفيلم حتى مع تقدم واختلاف عدسات التصوير لذلك فانه ايضا يؤيد عمليات التجميل.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم