يبدأ مهرجان جرش الأردني للثقافات والفنون بمشاركة مغنّين وفرق موسيقية محلية وأجنبية، على ما أعلن المنظمون يوم الإثنين، في السادس والعشرين من يوليو.
ويقام المهرجان بشكل رئيسي على مسارح مدينة جرش الأثرية، على بعد 51 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة عمان في الفترة من 26 يوليو إلى 5 أغسطس المقبل، وفق ما أعلنت اللجنة المنظمة في مؤتمر صحفي.
وتتخلّل البرنامج حفلات لمغنّين عرب، بينهم هاني شاكر وجورج وسوف وراغب علامة ونجوي كرم وصابر الرباعي ووائل كافوري وعبير نعمة وجورج نعمة وخالد عبد الرحمن، وأردنيين بينهم عمر عبد اللات ونداء شرارةل وديانا كرزون.
وقال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي في المؤتمر الصحفي إن "المهرجان سيشهد 343 فعالية فنية و5 فعالية ثقافية وأكثر من 2000 مشارك محلي و1000 مشارك آخر من خارج الأردن تقام فعالياتهم على 23 مسرحا على امتداد الاردن"، وفقا لفرانس برس.
وأوضح أنّ "حفل الافتتاح الذي سيشارك فيه 80 فنانا يحمل عنوان ’نهر الذهب‘ وهو عبارة عن عمل فني غنائي استعراضي يبرز مدينة جرش كمهد للحضارات ومدينة تحتفي بالإنسانية والفنون منذ عبق التاريخ مرورا بالعصر الإغريقي والنبطي والروماني والإسلامي وإلى يومنا هذا".
وأشار إلى أنّ "حفل الافتتاح سيعرض لوحات فنية استعراضية تعكس الحضارات المتعاقبة، متضمنة عناصر الحياة كالأرض والهواء والماء والنار"، بحسب الوكالة الفرنسية.
وأضاف أنّ "شعار مهرجان جرش للعام الحالي هو ’يستمر بالفرح‘ كدلالة على استمرار الفرح ومستذكرين الاحتفالات التي رافقت زفاف سمو ولي العهد الامير حسين بن عبد الله الثاني".
وعقد الأمير الحسين قرانه على السعودية رجوه ال سيف في الأول من يونيو بحضور أفراد عائلات حاكمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وستشارك في المهرجان فرق شعبية وفلكلورية أردنية وعربية وأجنبية من بينها فرقة الموسيقى العربية -دار الأوبرا المصرية ، ستقدم عروضها الموسيقية الفنية المختلفة في الساحة الرئيسية للمهرجان.
كما سيشهد المهرجان أمسيات شعرية وبرامج موسيقية مختلفة للأطفال اعتباراً من سن 3 سنوات وسيتم كذلك تخصيص جناح خاص لمصابي متلازمة داون لعرض إبداعاتهم.
يذكر أن انطلق مهرجان جرش عام 1981، واستمر حتى العام 2007 ليحل محله مهرجان الأردن في عمان، إلا أنه استؤنف مجددا عام 2011.
يذكر أن ألغي المهرجان عام 2021 بسبب جائحة كوفيد 19 لكنّه أستؤنف العام الماضي.
وتعتبر جرش من أهم المدن الأثرية في الأردن، إذ يعود تاريخها إلى عهد الأسكندر الكبير في القرن الرّابع قبل الميلاد وهي تشتهر بأعمدتها ومدرجاتها وساحاتها ومعابدها وكنائسها، وهي إحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة.
