اكتشاف كويكب على بعد 264 سنة ضوئية من الأرض

صورة موضوعية
صورة موضوعية

اكتشف علماء الفلك أن غيوما من بخار المعادن هي السبب في جعل الكوكب "الأكثر عكسا للضوء"، يحصل على لقب "أكبر مرآة في الكون".

ووفقا لموقع "سبيس" العلمي، يقع الكوكب المسمى "LTT9779 b"، على بعد نحو 264 سنة ضوئية من الأرض، وهو أكبر منها بخمسة أضعاف، ويعكس نحو 80% من الضوء الذي يضيء عليه من نجمه الأم.

بالمقارنة، لا تعكس الأرض سوى 30% من أشعة الشمس، كما لا يعكس الزهرة، الكوكب الأكثر لمعانا في نظامنا الشمسي سوى 75%.

وتعود قدرة الكوكب العاكسة الكبيرة إلى السحب المعدنية الكثيفة التي تحيط به و"تمطر قطرات من التيتانيوم"، وفقًا للموقع.

واكتشف الكوكب أول مرة بواسطة أحد أقمار "ناسا" الاصطناعية عام 2020، لكن لم يتم فهم محيطه الخارجي إلا بعد بيانات أرسلتها مركبة فضاء تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

وتبلغ درجة حرارة سطح الكوكب نحو 2000 درجة مئوية.

ويعتقد الفريق البحثي أن كوكب "LTT9779 b" حصل على غيومه المعدنية وبياضه العالي عندما كان غلافه الجوي مشبعا بالسيليكات وبخار المعدن، بسبب درجات الحرارة الحارقة على جانب الكوكب المقابل للشمس بشكل دائم.