مريم حافظ
يبدأ الطفل من عمر السنتين في البحث واكتشاف كل ما حوله، لذلك تهتم الأمهات في توظيف طاقة أطفالهم في أنشطة مفيدة، لتعزيز مهارتهم الفكرية والجسدية أيضًا، وبعدهم بدر الإمكان عن التكنولوجيا الحديثة في هذا السن الصغير.
اقرأ أيضًا: للأمهات.. 6 طرق يؤثر بها استخدام الهاتف الذكي على الصحة العقلية للطفل
الكرات الملونة
قدمي الكثير من الكرات الملونة للطفل، واطلبي منه ترتيبها حسب نوع اللون، يعد هذا النشاط ممتعاً ويعزز التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية، فقد يحب الأطفال الألوان، وبالتالي فإن الأنشطة التي تتضمن الألوان تعد من أفضل الأنشطة التي تعمل على تعزيز مهاراتهم المعرفية، كما سيساعد الطفل على التعرف على الألوان، إلى جانب تقوية المهارات الحركية.
الزراعة والبستنة
يحب الأطفال الصغار اللعب بالماء، ومن خلال هذا النشاط يمكنهم أيضاً تعلم أشياء مهمة للنمو الحسي، إلى جانب إدراك أهمية الماء والبيئة، كما سيسمح هذا النشاط للطفل بالتعرف على الطبيعة. يمكن للأم أن تساعد الطفل في زرع بذرة معاً، ثم يشاهدها وهي تنمو وتصبح نباتاً، مما يعزز المهارات الحركية لدى الطفل، فقد تعتبر الزراعة والبستنة واحدة من أكثر الأنشطة المفيدة، فيمكن من خلال التجربة اكتساب الأطفال قدراً كبيراً من المعرفة حول نمو النباتات، وما يتعلق بالعناية بها بطريقة عملية، ما يزيد من شعور هؤلاء الأطفال بالكثير من المسؤولية.
الرسم
الرسم يعد أحد الأنشطة الأساسية التي من المهم تدريسها لطفلك، وخلال ذلك يكتشف أن حركاته ترتبط بالخطوط التي يرسمها بالأوان على الورق، وهذا ينمي مهاراته الحركية الدقيقة والحسية، بتحريك عظام أصابعه كلها، ويسهل عليه اكتساب مهارات الكتابة.
الأعمال المنزلية
من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات يمكن أن يقوم الطفل بوضع الألعاب الخاصة به في المكان المخصص لها بعد الانتهاء من اللعب، وأيضاً يمكنه بعد تجميعك للملابس المتسخة نقلها لصندوق الغسيل، والمساعدة في تنظيف وتلميع الطاولات الصغيرة من الأوساخ، وتعليق المناشف في أماكنها، فهي بداية جيدة لكي تستعيني بطفلك في ترتيب المنزل.
