أقام السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية لدى باريس والمندوب الدائم باليونسكو حفل استقبال بقاعة Grande Halle de la Villette في باريس، والتي تستضيف معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
حضر الحفل ما يقارب 600 شخصية ، بينهم مسئولون حكوميون ونواب من البرلمان الفرنسي، وممثلي كبرى الشركاتومجتمع الأعمال ووسائل الإعلام، وشخصيات عامة فرنسية، فضلاً عن السفراء الأجانب المعتمدين لدى باريس و المنظمات الدولية.
شارك في حفل الاستقبال عدد كبير من أبناء الجالية المصرية.
شهد حفل الإستقبال مشاركة في هذا الحفل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
ألقي السفير علاء يوسف كلمة، أكد فيها على أهمية ثورة 23 يوليو 1952 التي أتاحت للشعب المصري الفرصةلاستعادة سيادته وإقامة أول جمهورية، وترابط روح هذه الثورة مع ثورة 30 يونيو 2013 التي تمخض عنها ميلاد جمهوريةجديدة تُلبي تطلعات الشعب المصري، وتؤكد مكانة مصر الإقليمية والدولية، وتُدشن حقبة جديدة تستند إلى أسس التنميةوتعزيز الحريات واحترام دولة القانون والمؤسسات.
لفت يوسف، إلى الطفرة غير المسبوقة التي تشهدها مصر حالياً على كافة الأصعدة، ولاسيما السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية والثقافية وغيرها.
أكد السفير علاء يوسف، على ما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من نمو متزايد في إطار الشراكةالاستراتيجية التى تربط البلدين وتشمل جميع المجالات مثل الاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا وغيرها، مشيراً إلى أن العلاقاتبين الدولتين تستند بشكل أساسي إلى الاحترام المتبادل وتمتد جذورها عبر التاريخ، وتهدف إلى تحقيق السلام إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن فرنسا تُعد شريكاً رئيسياً لمصر في جهود التنمية وفي إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
أعرب الدكتور خالد العناني، عن تشرفه بقيام مصر بترشيحه لشغل منصب مدير عام منظمة اليونسكو للفترة من ٢٠٢٥إلى ٢٠٢٩، مشيراً إلى أن هذا الترشيح يأتي انعكاساً لخصوصية العلاقة التي تجمع مصر باليونسكو، وتأكيداً للدور النشطالذي تلعبه مصر داخل المنظمة منذ نشأتها، ورغبةً منها في الاستمرار لتعظيم الدور الهام لليونسكو في مختلف مجالاتاختصاصها على الساحة الدولية.
