كلام فى الرياضة

عودة الدورى لبيته

عماد المصرى
عماد المصرى

عاد الدورى المصرى لكرة القدم إلى بيته فى قلعة الجزيرة النادى الأهلى، عاد بعد أن ضل الطريق إلى بيته لمدة عامين متتاليين وهى أكبر مدة غابها عن بيته تواليا منذ ولادته عام 1948، عاد الدورى ليرتفع رصيد النادى الأهلى من بطولته المفضلة للرقم 43 وهو أكبر من ضعف الرقم الذى حصل عليه جميع الأندية المصرية مجتمعة، والأندية التى حققت البطولة بعد الأهلى هى الزمالك14 بطولة ثم دراويش الإسماعيلية ثلاث بطولات ثم بطولة واحدة لكل من الترسانة والأوليمبى السكندرى وغزل المحلة والمقاولون العرب.

أحرز الأهلى البطولة منذ بدايتها تسع مواسم متتالية من 1948 وحتى 1959 ، وفقدها لأول مرة لحساب الزمالك موسم 59 |1960 ، ثم عاد موسمى 60/61 ، 61/62 ليغيب بعدها باقى فترة الستينيات ليفسح الطريق أمام الترسانة موسم 62 /63 ثم الزمالك موسمى 63 / 64، 64 / 65 ثم الأوليمبى 65 / 66 ثم الإسماعيلى 66/ 67 ثم توقف النشاط ليعود موسم 72 / 73 مع بزوغ نجم جيل من الصواريخ أبناء غزل المحلة ليحصلوا على البطولة لأول وآخر مرة فى تاريخهم، ويبدأ الأهلى من جديد ليسيطر على البطولة ويتركها موسما أو موسمين للزمالك فيما عدا ثلاث بطولات أحرز منها المقاولون واحدة 1983 والإسماعيلى بطولتين 91 و2002 والزمالك مواسم 84 و88 و92 و93 و2001 و2003 و2004 و2014 و2021 و2022.. ويسيطر الأهلى على باقى البطولة ليصل أول أمس للرقم 43 .

ويعتبر هذا الموسم موسم عودة المفقودات فالأهلى قبل أن يسترد الدورى استرد بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى من الوداد المغربى فى نفس الملعب الذى فقد فيه البطولة السابقة «مركب محمد الخامس بالدار البيضاء» .. وكذلك فاز بكأس مصر السابق مع كأسين للسوبر المصرى من الزمالك ثم من بيراميدز..
عاد الأهلى بكل قوة من خلال منظومة محترفة يقودها أسطورة الكرة المصرية الأول كابتن محمود الخطيب ومجلس إدارة متناغم ومدير فنى عبقرى هو السويسرى مارسيل كولر وجهاز إدارى عالمى بقيادة كابتن سيد عبدالحفيظ. عاد الأهلى وعادت البطولات.وعاد الدورى الضال.