أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أن مصر جذبت استثمار سياحي خلال العام الجاري لذلك تم افتتاح 5 آلاف غرفة سياحية خلال العام الجاري ٢٠٢٣، ويوجد ٧٠ ألف غرفة سياحية قيد الإنشاء.
وأوضح الوزير أن مصر لديها ٢١٠ آلاف غرفة سياحية وتحتاج أن تصبح ٤٠٠ ألف غرفة حتى تستقبل 30 مليون سائح سنويا، لذلك قدمنا تسهيلات في الإجراءات لتشجيع الاستثمار السياحي.
وكشف أحمد عيسى، عن خطة وزارة السياحة والآثار بتعاون مع الاتحاد العام للغرف السياحية لتحقيق المستهدف وهو ٣٠ مليون سائح وهي استراتيجية وزارة السياحة والآثار.
وأوضح الوزير، أنه لتحقيق ذلك يجب التركيز على ٤ منتجات سياحية مفضلة لـ١٨ بلدًا سياحيًا وافدًا لمصر وهي السياحة الشاطئية وسياحة العائلات والسياحة الثقافية وسياحة الغوص.
وأشار الوزير إلى أن اختيار الـ٤ منتجات السياحية في ١٨ بلدا سياحيا وافدا لمصر، جاءت بعد دراسة قام الاتحاد العام للغرف السياحية بإعداده.
وأوضح أن مصر استقبلت حوالي ١١٠ آلاف سائح كندي عام ٢٠٢٢، وجاء ذلك خلال ندوة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ينظمها مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي تحت عنوان "مستقبل السياحة في مصر .. الفرص والتحديات".
وكشف "عيسى" أن مصر تخطت حاجز ٧ ملايين سائح في أول ٦ شهور من العام الجاري ٢٠٢٣، ومن أبرز الأسواق الوافدة لمصر ألمانيا وإيطاليا وألبانيا والتشيك، مشيراً إلى أن مصر استقبلت في عام ٢٠٢٢ حوالي ٥ ملايين سائح.
وأثنى الوزير على الجهود التي يبذلها فريق عمل المتحف المصري الكبير لإنجاز هذا الصرح العظيم، ومدى التزامهم بالتوقيتات المحددة والجدول الزمني لتنفيذ الأعمال المتبقية والتي تم الاتفاق عليها منذ شهر إبريل الماضي بما يضمن الانتهاء من جميع الأعمال بنهاية شهر سبتمبر 2023 تمهيداً لافتتاح للمتحف.
واستعرض الوزير المؤشرات الإيجابية لحركة السياحة خلال الستة أشهر الأولى من 2023، والتي شهدت نموًا في أعداد السائحين الوافدين وأعداد الليالي السياحية وكذلك انتظام وتنوع مصادر الأسواق السياحية المصدرة لهذه الحركة، بنسبة زيادة مقدارها 44% عن العام الماضي، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعد أعلى معدلات في حركة السياحة الوافدة لمصر مقارنة بالـ6 أشهر الأولى لعام 2010 والتي سجلت أعلى نسبة في حركة السياحة الوافدة حينها، الأمر الذي يشير إلى نجاح الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة مؤخرا لتنمية صناعة السياحة والتي تؤتي ثمارها بعد أن نجحت الدولة المصرية في رفع كفاءة البنية التحتية والتغلب على جوانب عديدة في القصور في جانب العرض لتحسين التجربة السياحية في مصر، خاصة في ظل تزايد الطلب على زيارة مصر من مختلف الجنسيات والشرائح، وكذلك برامج تحفيز الطيران التي نتج عنها زيادة في عدد مقاعد الطيران وإعادة تصميم برامج للتسويق والتعاون المشترك مع القطاع الخاص لابتكار برامج تمويل مبتكرة، ومضاعفة الإنفاق على الترويج السياحي وغيرها.
