تناولت الصحف الصادرة اليوم، الإثنين، عددا من القضايا والموضوعات المحلية والإقليمية والدولية.
وذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شهد أداء حلف اليمين لكل من المستشار حسنى حسن عبد اللطيف أبوزيد، رئيسا لمحكمة النقض، والمستشار حافظ أحمد عباس محمد رئيسا لهيئة النيابة الإدارية، والمستشار مسعد عبد المقصود بيومى رئيسا لهيئة قضايا الدولة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى قوله إن الرئيس السيسى أكد أهمية دور القضاء وهيئتى النيابة الإدارية وقضايا الدولة فى إرساء العدالة وإعلاء كلمة القانون، مشيدا بما تقوم به تلك المؤسسات والهيئات القضائية الموقرة من أداء مهامها على الوجه الأكمل؛ بما يسهم فى حماية حقوق المواطنين وصون مصالح الوطن.
وتابعت كما منح الرئيس عبد الفتاح السيسى وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لكل من القاضى محمد عيد محمد محجوب رئيس محكمة النقض السابق، والمستشار عدلى عبد الفتاح زايد رئيس هيئة النيابة الإدارية السابق، والمستشار محمد محمد بكر رئيس هيئة قضايا الدولة السابق .
كما أعرب الرئيس السيسى عن خالص التقدير للمستشارين والقضاة؛ لجهودهم الكبيرة وما قدموه من عطاء وتفان وإخلاص، على مدار مسيرتهم الممتدة فى العمل القضائى.
مؤتمر قمة دول جوار السودان
بدورها، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن مصر تستضيف يوم الخميس المقبل مؤتمر قمة دول جوار السودان؛ لبحث سبل إنهاء الصراع الحالى والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قوله إن المؤتمر يأتى فى ظل الأزمة الراهنة فى السودان، وحرصا من الرئيس عبد الفتاح السيسى على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
المراكز التكنولوجية المتنقلة
محليا.. أبرزت صحيفة (الجمهورية) تأكيد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى أن المراكز التكنولوجية المتنقلة تأتى فى إطار إيمان الدولة بأهمية تكنولوجيا المعلومات ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة والإسراع فى تحويل القطاع الحكومى، والذى يمثل ركيزة أساسية لتطوير حياة المواطنين وتنمية الاقتصاد الوطنى، إلى كيان قائم على تكنولوجيا التحول الرقمى والإجراءات المميكنة، لتمكينه من تقديم خدماته من خلال قنوات جديدة ومتطورة وتبسيط الإجراءات مع خلق بيئة عمل مناسبة لأداء الخدمات؛ بما يسهم فى تحقيق فاعلية الأداء وإنجاز الخدمات فى أسرع وقت.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال تفقد مدبولى من أمام مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اصطفاف 20 مركزا تكنولوجيا متنقلا لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين وذلك لخدمة محافظتى الإسكندرية ومطروح، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك فى إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتوسع فى وسائل تقديم الخدمات الحكومية؛ تيسيرا على المواطنين.
وتابعت الصحيفة أن مدبولى وجه بتصميم حملة إعلامية موسعة للترويج لهذه المراكز المتنقلة لتعريف المواطن المصرى بأهميتها على أن تشمل الحملة الترويجية تحديد أماكن تمركز هذه السيارات المتنقلة بدقة، والتعريف بالخدمات التى تقدم من خلالها، وكيفية الحصول عليها، وكذا مواعيد عمل تلك المراكز المتنقلة، وتكلفة كل خدمة مقدمة مع مراعاة تحديد الخطوط الساخنة التى يمكن من خلالها التواصل مع مقدمى الخدمة.
وفى السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قولها إن مجموعة المراكز الجديدة تأتى استمرارا للجهود فى تطوير وسائل تقديم الخدمات الحكومية، خاصة المراكز التكنولوجية المتنقلة، لما تتمتع به من مرونة التحرك إلى المواطن، ولا سيما فى الأماكن التى تشهد تكدسا وكثافات سكانية مرتفعة.
زيادة نسب تعميق التصنيع المحلي
من ناحية أخرى، أبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد وزير الدولة للإنتاج الحربى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، ضرورة الالتزام بالتوجيهات الرئاسية الخاصة بزيادة نسب تعميق التصنيع المحلى والسعى إلى عقد الشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية والعالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكرى والمدنى إلى خطوط الإنتاج بمختلف الجهات التابعة، وقيام القطاعات المختلفة بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى بتقديم الدعم للشركات والوحدات التابعة والإشراف عليها؛ بهدف استكمال ومراقبة سير العملية الإنتاجية وزيادة قدرتها والعمل على إمدادها بأحدث التكنولوجيات بما يضمن استمرار الإنتاج الحربى فى القيام بدوره كركيزة أساسية للتصنيع العسكرى فى مصر إلى جانب دوره المدنى كأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع المهندس محمد صلاح، مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة ورؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى، مبينا أن الاجتماع يأتى فى ضوء الحرص على متابعة سير العمل بالشركات والوحدات التابعة ومتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات التى يتم تنفيذها بكافة الجهات التابعة، فى إطار الانتقال الفعلى للوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى للعمل من الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشارت إلى أن وزير الدولة للإنتاج الحربى أصدر توجيهات تتعلق بأهمية تطبيق مبدأ الحوكمة بكافة القطاعات التابعة للشركات والوحدات مع تنفيذ ترشيد المصروفات بكافة صورها، وضرورة التكامل بين الشركات والوحدات التابعة والاستفادة من الموارد والخبرات والإمكانات التكنولوجية والتصنيعية والفنية الموجودة بكل منها، ووجه بأهمية المتابعة الميدانية الدورية لمختلف المشروعات التى يتم تنفيذها ضرورة رفع الروح المعنوية للعاملين والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم للتطوير ومناقشتهم فى إيجاد حلول ورؤى استباقية للمشكلات التى قد تعوق سير العملية الإنتاجية.
مشروع مجمع إنتاج السيليكون
فيما ذكرت صحيفة (الأهرام) أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عقد اجتماعا لمتابعة الإجراءات الجارية لتنفيذ مشروع مجمع إنتاج السيليكون المقرر إقامته بمدينة العلمين الجديدة، فى إطار إستراتيجية الوزارة لتنفيذ مشروعات القيمة المضافة ذات العائد الاقتصادى المرتفع للاقتصاد المصرى.
وأبرزت الصحيفة تأكيد الملا، خلال الاجتماع، الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بهذا المشروع الذى يعد من المشروعات القومية ذات الأولوية لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من مواردنا التعدينية مثل الكوارتز المادة الخام لهذا المشروع لتصنيع السيليكون المعدنى كمرحلة أولى.
وأشار إلى أن أهمية المشروع تتطلب الإسراع بوتيرة الإجراءات التنفيذية لتقدم العمل بالمشروع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة واتباع نهج غير تقليدى ومختلف فى تنفيذ هذه الإجراءات بما يضمن الإسراع بتنفيذها، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت خطوات تأسيس الشركة المنفذة للمشروع وتحديد الأولويات الخاصة بتنفيذه.
جولة بايدن الأوروبية
دوليا، كتبت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس الأمريكى جو بايدن بدأ جولة أوروبية يزور خلالها لندن لإجراء محادثات مع ملك بريطانيا تشارلز الثالث، ورئيس وزرائه ريشى سوناك، ويشارك فى قمة حلف الناتو المقررة فى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، وينهى رحلته بزيارة فنلندا.
وذكرت الصحيفة أن الخبير العسكرى الأمريكى بيتر أليكس يرى أن جولة بايدن محاولة لإنقاذ أوكرانيا وإنجاح هجومها المضاد، خاصة أن بعض حلفاء واشنطن فى الناتو أصبحوا يشعرون بالقلق بشأن المدة الزمنية الطويلة والتكلفة التى يتحملونها فى حرب أوكرانيا.
وأضافت أن الدافع الداخلى وراء الجولة، ذكر أن إدارة بايدن تتعرض لضغوط داخلية من الناخبين خصوصا الجمهوريين بشأن ضرورة وقف المساعدات لأوكرانيا فى ظل الضغوط الاقتصادية وارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم، هذه الضغوط دفعت بايدن، ولإنجاح فرص إعادة انتخابه، إلى الموافقة على إمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية، رغم معارضة منظمات حقوق الإنسان والتحذير من خطورتها؛ لهذا أصبحت فرص بايدن، فى الفوز بفترة رئاسية ثانية على المحك، مع تزايد القلق الداخلى من استمرار الإنفاق على حرب أوكرانيا، التى لم تحقق حتى الآن تراجعا روسيا، ووسط معاناة المواطن الأمريكى من لهيب التضخم والأسعار.
