سلمى محاربة شجاعة.. هزمت السرطان بالرسم

سلمى محاربة شجاعة.. هزمت السرطان بالرسم
سلمى محاربة شجاعة.. هزمت السرطان بالرسم

بإصرار وعزيمة وأمل كان يغازلها بين الحين والآخر بأنها قوية تستطيع أن تقهره وتهزمه، تمكنت سلمى رأفت من هزيمة مرض سرطان العظام الذى ألم بها وهى لا تزال فتاة شابة فى ريعان شبابها، وتقول سلمى حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة الأزهر، إنها أصيبت بالمرض الخبيث منذ 3 سنوات ومعها تحولت حياتها رأسا على عقب.

فبدلا من أن تراعى ابنتها الصغيرة وتذهب بها إلى الحدائق والمنتزهات مثل باقى الأطفال أصبحت ترتاد المشافى  لتلقى جرعات العلاج المر لقتل ذلك الخبيث الذى يفتك بعظامها.

وتوضح سلمى بأن رحلة مرضها علمتها الإصرار والأمل قائلة ما بين «الأمل والألم» خط فاصل دقيق إلا أنى تمسكت بالأمل واستعنت بالثقة بالله واتخذت من شغفى للرسم مهربًا من كل أهوال المرض، وتضيف أنها برعت بالرسم خلال تلك الفترة حتى إنها بدأت اليوم.

وبعدما تمكنت من الشفاء وأصبحت صحيحة الجسم معافاة من السرطان- ببيع بعض اللوحات المختلفة من مناظر طبيعية أو بورتريهات لأشخاص ، وتختم سلمى كلامها لجميع مرضى السرطان قائلة:«تمسكوا بالأمل فهو طريقنا للنجاة».