أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، أن تراجع التعليم العام هو الذي أتاح الفرصة للتعليم الخاص ويكون مطلبا لكثير من المواطنين، بعد وصول نسبة الانضمام للتعليم الخاص والدولي 25% على مستوى الجمهورية بنحو 11 ألف مدرسة.
ولفت رفعت فياض خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدّم برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن التعليم الحكومي تراجع تحديدا عقب حرب 1967 وتوقف بناء المدارس، بالتزامن أيضا مع الزيادة السكانية المأهولة التي وصلنا إليها.
وتابع فياض: الآن يحتاج البعض لوساطة للانتساب ودخول المدارس الخاصة والدولية، وبشأن مصروفات التعليم الخاص الوزارة هي المعنية بتحديدها مع الزيادة السنوية الرسمية 7%، منوها أن هناك بعض المدارس التي تتحايل للزيادة بشكل غير قانوني.
واستكمل الكاتب الصحفي رفعت فياض: المدارس الخاصة تتفنن في دفع رسوم من دون سندات رسمية، لكن الأهالي يقبلون ذلك الوضع لجودة التعليم الذي يحصل عليه الطالب.
ووجه رفعت فياض بضرورة تطوير المدارس الحكومية والمعلمين والتوسع في المدارس الخاصة مع نظرية العرض والطلب، علاوة على زيادة مساهمة الحكومة في الدور الإشرافي على المدارس الدولية والخاصة؛ لأن الاستثمار في التعليم ليس ربحي فقط.
