4 أنواع من الإفراط في التفكير وعلاجها

 الإفراط في التفكير
الإفراط في التفكير

من الطبيعي أن يكون للناس رغبة عارمه في الشعور بالسعادة، فالكثير يبذلوا قصارى جهدهم من أجل سعادتهم و البعد عن التفكير المفرط الذي من الممكن أن يؤثر على نمط حياتهم. 

 

ولكن الغريب في الأمر، إنه كيف نفعل ذلك و نسعى للسعادة و نحن لا نرى أنفسنا باحترام كما ينبغي؟

 

وفقا لما جاء بموقع "تايمز أوف إنديا" فإليك 5 أنواع من التفكير المفرط يجب معرفتها:

 

1.الهزّة الكارثيّة

 

في هذا النوع، يتعلق الأمر بتخيل أسوأ السيناريوهات والتركيز عليها، مما يؤدي إلى القلق والخوف المفرطين، وللتعامل مع هذا الموقف، يجب التركيز على اللحظة الحالية بدلاً من الانغماس في الاحتمالات المستقبلية، و بدلاً من التركيز عليها، فمن الأفضل اتخاذ خطوات لمعالجة المشكلات المحتملة، و منح النفس مهلة زمنية محددة لاتخاذ القرارات. 

 

2.التحليل

 

يجب على الشخص أن يقسم القرارات المعقدة إلى أجزاء يمكن فهمها و التحكم فيها، وفهم أن ارتكاب الأخطاء جزء طبيعي من الحياة، ولا يوجد أحد كامل، بدلاً من التركيز على الندم، كما يجب التركيز على الدروس المستفادة من تلك التجارب، و معاملة النفس بلطف. 

 

3.التفكير المفرط في المستقبل

 

يحدث هذا عند القلق باستمرار بشأن المستقبل، وغالبًا ما يتجه الشخص إلى الاستنتاجات السلبية دون وجود أدلة كافية، لذلك يجب فحص الأدلة التي تدعم مخاوفك لمكافحة التعثر و الفشل في المستقبل والتفكير في وجهات نظر بديلة، بدلاً من تخيل النتائج السلبية، فيجب تخيل سيناريوهات إيجابية و التركيز على الحلول المحتملة، و التفكير في اللحظة الحالية لأن ذلك يمكن أن يساعد في تحويل التركيز بعيدًا عن مخاوف المستقبل.

اقرأ ايضا|دراسة: الاستراحة 5 دقائق تعيد التركيز

4.الأجترار النفسي

 

يتضمن هذا تكرار الأحداث أو المحادثات السابقة في العقل بشكل متكرر، مما يؤدي إلى حلقة من الأفكار والعواطف السلبية، وللتعامل مع هذا الموقف، يجب البحث عن الهوايات أو المهام التي من الممكن أن تشغل العقل وتشتت الانتباه عن الأفكار المتكررة، و من الأفضل ممارسة تمارين التنفس العميق، بالإضافة إلى التأمل الذي يمكن أن يساعد على تهدئة العقل.