يعاني بعض الأشخاص من الخوف من الأماكن الضيقة أو المغلقة مثل "الأسانسير"، لدرجة قد تصل بالشخص للذعر، من المصاعد أو مترو الأنفاق أو في الأنفاق، وهو ما يعرف برهاب الأماكن المغلقة.
ويمكن أن يأخذ هذا الخوف سمات مرضية، وتشمل الأعراض الدوخة، وضيق التنفس، والتعرق المفرط، وعدم انتظام دقات القلب أو خفقان القلب.
اقرأ أيضًا| دراسة حديثة: 62% من النساء يعانون من التوكوفوبيا.. فما هي؟
ويجنب الأشخاص، الأماكن والأنشطة من شد الخوف، وهو ما يكون مرهقًا عقليًا وجسديًا، بالإضافة إلى الشعور ب أنك مقيد في الحياة اليومية.
ويقول المعالج النفسي ستوبلر: "الكلمة الأساسية التي يعرفها معظم الناس هي العلاج بالمواجهة، ويدخل المرء في الموقف الصادم ويختبر نفسه على أنه يتأقلم معه بنجاح، وهذا يعني أن المرضى يركبون المصعد أو يحضرون حدثًا جماهيريًا، تحت مسمى التوجيه العلاجي.
ومن المهم عدم ترك هذا الوضع العلاجي قبل أن يتم تقليل الخوف بشكل كبير، أي بنسبة 50 في المائة على الأقل، كما يقول المعالج.
