كتب : محمد سلام محمد
قدمت الفنانة نجوى سالم إحدى بطلات مسرح الريحانى، عددا كبيرا من الأعمال المسرحية والسينمائية، اسمها الحقيقى نظيرة محمد موسى واشتهرت باسم "نينات موسى" قبل أن تغير اسمها إلى نجوى سالم بعد عملها بالتمثيل ولدت نظيرة موسى شحاتة الشهيرة ب "نجوى سالم" بالقاهرة في 17 نوفمبر 1925 لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الأصل وأم إسبانية يهودية الأصل.
اقرأ أيضا | كنوز| تشييع جثـمان الريحاني بعربة الملك المذهبة
اصيبت نجوى سالم في سنواتها الأخيرة بمرض نفسي حيث هيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل رغم أنها أعلنت إسلامها.
وأعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي.
عشقت الفنانة نجوى سالم الفن والتمثيل منذ صغرها، عندما كانت بعمر 12 عام اصطحبها والدها لمشاهدة أحد العروض المسرحية لفرقة نجيب الريحاني، وحلمت نجوى سالم بالانضمام للفرقة، ولكن نجيب الريحاني رفض لأنها لا تزال صغيرة، ولكن بعد إلحاح شديد منها اضطر الريحاني أن يضمها للفرقة وكانت بعمر 14 عام، وقامت بتغير اسمها واختيار اسم "نجوى سالم" ليكون اسمها الفني.
بدأت حياتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني، وكانت أولى مسرحياتها مع الفرقة هي مسرحية «استنى بختك» حتى أصبحت بطلة، وكانت أول بطولة لها فى مسرحية «حسن ومرقص وكوهين»، وبعدها توالت أعمالها الفنية ابرازهم : «أفلام، غرام وانتقام، عايدة، احلام الشباب، السبع بنات».
كما قدمت مسرحيات أبرازهم : «محدش واخد منها حاجة، الدلوعة، حسن ومرقص وكوهين».
وعرفت نجوى سالم، بشهامته تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان "عبد الفتاح القصري" في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيل.
وحاولت نجوى سالم، الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل ما أثر ذلك على حالتها النفسية تأثيرا شديدا، وظلت تعاني من الاكتئاب حتى توفيت الفنانة نجوى سالم في عام 1988 ودفنت حسب وصيتها في مقابر المسلمين بالبساتين.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
