مع استمرار مسؤولي الصحة العامة في مناشدة الأشخاص الذين ربما تعرضوا لالتهاب السحايا الفطري في عيادتين تجميليتين في المكسيك لإجراء الاختبار ، يلاحظ الأطباء في مقاطعة صغيرة في تكساس حدوث مضاعفات غريبة: بعض المرضى الذين يبدو أنهم يتعافون من العلاج يحصلون فجأة أكثر مرضا.
توفي سبعة أشخاص بسبب تفشي التهاب السحايا الفطري المرتبط بعيادتي الجراحة في المكسيك ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تسبب تفشي التهاب السحايا الفطري المرتبط بالإجراءات الجراحية باستخدام التخدير فوق الجافية في إصابة ما يقرب من 36 شخصًا وقتل سبعة حتى الآن ، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ليس من الواضح عدد المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد. معظم المرضى من النساء الشابات من 23 ولاية في الولايات المتحدة الذين ذهبوا إلى العيادات لإجراءات الجراحة التجميلية بين 1 يناير و 1 مايو.
ومع ذلك فإن غالبية الذين تم الكشف عنهم هم من تكساس.
قال الدكتور إيفان ميلينديز، هيئة الصحة العامة في مقاطعة هيدالغو في ولاية تكساس: "ما زلنا نحصل على عدد قليل من الأشخاص الذين لم يتم اختبارهم ولكن تم إخطار الغالبية العظمى منهم". "أجرى أقل من النصف الاختبار بالفعل"، وهو البزل الشوكي للبحث عن علامات التهاب السحايا.
يشعر ميلينديز ومسؤولون صحيون آخرون بالقلق من أن الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس لا يأخذون المخاطر على محمل الجد.
عادةً ما تستغرق أعراض التهاب السحايا الفطري ، على عكس التهاب السحايا الجرثومي أو الفيروسي ، أسابيع أو أكثر لتظهر. قد تستغرق بعض الالتهابات الفطرية ما يصل إلى عام حتى تظهر الأعراض. رفض مركز السيطرة على الأمراض إعطاء تاريخ محدد عندما يكون الناس واثقين من أنهم لم يعودوا في خطر.
في مقاطعة كاميرون في جنوب تكساس، حيث تم الإبلاغ عن ثلاثة من الوفيات السبعة ، فقط نصف المرضى الـ 54 الذين تم تحديدهم حصلوا على البزل الشوكي ، كما قال الدكتور جيمس كاستيلو ، السلطة الصحية في المقاطعة.
