مصور فوتوغرافي: أتابع الأفلام الوثائقية وعشت في غابات أفريقيا

محمد هشام مصور فوتوغرافي
محمد هشام مصور فوتوغرافي

قال محمد هشام مصور فوتوغرافي، إنّ عام 2011 كان نقطة تحول في حياته، حيث قرر الاتجاه إلى التصوير والسفر إلى دول أفريقية مختلفة من أجل التقاط صور للحياة البرية، موضحًا أنه صوّر الحياة البرية والحياة الطبيعية في مصر قبل أن يسافر خارجها.

وأضاف "هشام"، في مداخلة عبر تطبيق زووم ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر وهالة الحملاوي: "أتابع الأفلام الوثائقية منذ صغري، وكان أكثر ما جذبني هو الحياة البرية والأسود والنمور والشكل التقليدي للغابة الذي كنا نشاهده في التليفزيون".

وتابع: "بدأت امتهان التصوير منذ 17 سنة، وفكرت في استغلال موهبتي في السفر لأفريقيا والغابات، وكانت أول رحلة في عام 2011، حيث زرت كينيا مع صديقي المصور مجدي علي، وهو مصور مصري متخصص في الحياة البرية، ومنذ تلك الرحلة لم أتوقف عن السفر، حيث زرت كينيا وزامبيا وبوتسوانا وناميبيا، لكن كينيا استحوذت على حبي الأكبر".

وأكد: "كمصورين، الشغف يجعلنا ننتقل إلى أماكن كثيرة وننسى المخاطر، ففي أول مرة زرت كينيا كان عندي بعض المخاوف واتخذت بعض الاحتياطيات، وعندما وصلت إلى هناك وجدت أن الأمر مختلف وأبسط وأكثر أمانا مما كنت أعتقد، والحياة البرية ليست خطيرة مثلما يتخيل البعض، لكن علينا الحذر".