لا شك أن نجوم السينما أثروا الدراما التليفزيونية وحملوا لواء نهضتها عندما تحولت وجهتهم إلى الشاشة الصغيرة أواخر سبعينيات القرن الماضى..
وقتها كان لكل مجال نجومه، فهناك نجوم إذاعة ونجوم تليفزيون وكذلك المسرح كان له أبطاله..
أما نجوم السينما فكانوا يتمتعون بجاذبية وبريق وشعبية كبيرة لدى جمهور المشاهدين.
فما بالك عندما يحلون ضيوفاً على شاشة التليفزيون، والفرجة بالمجان بدون تذاكر!! لا شك أن تواجدهم ضاعف من قيمة الأعمال الدرامية وازدهارها وفتح المجال أمام تسويقها للمحطات العربية لدرجة أن التعاقدات كانت تتم بأسماء هؤلاء النجوم، وبأعلى الأسعار..
وكان الحدث الأكبر عندما تعاقد قطاع الإنتاج مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة على بطولة مسلسل «ضمير أبلة حكمت» الذى حقق نجاحا كبيرا رغم الضجة التى أثيرت وقتها بسبب الأجر الذى تقاضته البطلة.
وهو ماحدث من قبل مع الفنان عادل إمام فى العديد من الأعمال التليفزيونية منها «أحلام الفتى الطائر»، «دموع فى عيون وقحة»، وكذلك محمود عبدالعزيز الذى قدم حلقات « رأفت الهجان» فى ثلاثة أجزاء..
وأيضا نادية الجندى التى قدمت معه أولى بطولاتها التليفزيونية فى مسلسل «الدوامة».
كما تألقت يسرا فى العديد من الأعمال منها « خيانة عهد، قضية رأى عام، فوق مستوى الشبهات»، وكذلك الفنان محمود ياسين فى «سوق العصر».. أما أحمد زكى فقد بدأت مسيرته الفنية من باب التليفزيون فى مسلسل « الأيام» ثم انطلق سينمائياً..
كل هؤلاء النجوم وغيرهم قدموا العديد من البطولات التليفزيونية التى شكلت فيما بعد نهضة ماسبيرو الدرامية، وما زالوا يواصلون العطاء وتحديدا فى شهر رمضان من كل عام!!
