مجلس الأعمال المصرى - الأوروبى برئاسة أبوالعينين يطالب السويد بقانون يجرم الإساءة للإسلام ومقدساته:

حرق المصحف الشريف جريمة عنصرية ضد 2 مليار مسلم ويجب معاقبة مرتكبها

 النائب محمد أبوالعينين
النائب محمد أبوالعينين

أدان مجلس الأعمال المصرى -الأوروبى فى بيان رسمى أرسله إلى «هوكان إيمسجورد» السفير السويدى بالقاهرة - سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بحرق وتمزيق نسخة من المصحف الشريف، مؤكدا أن مثل تلك الأفعال جريمة وتحريض واضح على العنف والكراهية والعنصرية ضد 2 مليار مسلم لا ينبغى التسامح معها بل يجب معاقبة مرتكبيها.

وأكد مجلس الأعمال المصرى - الأوروبى برئاسة النائب «محمد أبوالعينين» - وكيل مجلس النواب المصرى - أنه بالإشارة إلى سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين الإرهابيين بحرق وتمزيق المصحف الشريف فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، فإننا ندين وكافة أعضاء المجلس بأشد العبارات هذه الأعمال البغيضة والمتكررة والتى لا يمكن قبولها تحت أى مبررات. 

واستكمل البيان «أن هذه الأفعال لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تندرج فى إطار حرية التعبير المسئول التى نحترمها جميعا، بل هى بكل تأكيد جريمة سب وقذف وتحريض واضح على العنف والكراهية والعنصرية ضد 2 مليار مسلم، لا ينبغى التسامح معها بل يجب معاقبة مرتكبيها». 

وأكد مجلس الأعمال المصرى - الأوروبى «أن التغاضى عن وقوع هذه الأفعال لا يتناقض فقط مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والتعصب، بل يتناقض أيضا مع مسئولية الدول فى منع جرائم التحريض وإثارة الكراهية التى من شأنها تهديد أمن واستقرار المجتمعات وتقويض الاحترام المتبادل بين الشعوب».

ودعا مجلس الأعمال المصرى - الأوروبى السلطات السويدية إلى إدانة هذه الأفعال التى لا ينجم عنها إلا تأجيج المشاعر وخلق العداوات، كما دعا البرلمان السويدى لإصدار قانون يجرم الإساءة للإسلام ومقدساته، إعمالا للمادة 20 من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية والتى تنص على «تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف». 

وتساءل مجلس الأعمال المصرى - الأوروبى فى بيانه: «أليست معاداة الإسلام كمعادة السامية التى تجرم ويعاقب عليها فى قوانين الكثير من الدول الغربية دون أى تذرع بحرية الرأى والتعبير»؟

ودعا المجلس المصرى - الأوروبى الحكومة السويدية إلى التحرك مع كافة الدول لإصدار قرار من الأمم المتحدة يجرم الإساءة للمقدسات والرموز الدينية كجريمة تهدد الأمن والسلم الدوليين.

إقرأ أيضاً|وزير الاتصالات وسفير السويد يفتتحان مقر «ترانسكوم» في مصر