في دورته الـ37.. أم الفنون أول ضيوف جرش

رئيس مهرجان جرش الأردني: فخورون بالتعاون المصرى .. حوار

أيمن سماوى
أيمن سماوى

عمر السـيد

على قلب رجل واحد، يجتمع الشعب الأردني الشقيق جمهورا ومسئولين كـخلية نحل، متكاتفين، متأهبين لاستقبال الدورة الاستثنائية لمهرجان جرش للثقافة والفن 2023، تلك الدورة التي تشهد مفاجأت عديدة وغير مسبوقة بتاريخ المهرجان، هيئتها لأن تكون الدورة الاستثنائية والأبرز في عمر هذا المهرجان العريق، ومن أبرز هذه المفاجأت، الاحتفال بـأم الدنيا، مصر كضيف شرف بفعاليات المهرجان، وذلك خلال الحفل الذي يقام خصيصا لهذه المناسبة في ثان ليال المهرجان، وعلى أحد أهم وأشهر مسارح جرش التاريخية، المسرح الشمالي.. هذا بالإضافة إلى كم الفعاليات التي تشهدها هذه الدورة، والتي تزيد عن 

335 فعالية فنية، تتنوع بين الموسيقى والغناء والسينما والمسرح، إلى جانب الندوات والأمسيات الثقافية والشعرية التي يشارك بها حوالي 100 شاعر عربي، بالإضافة إلى مشاريع أجنحة السفارات، ومعارض التحف والمصنوعات اليدوية الفولكلورية التي تضم تحفا فنية لما يزيد عن 250 من فناني الحرف اليدوية.. خلال السطور التالية يحدثنا أيمن سماوي مدير المهرجان عن مزيد من التفاصيل حول فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان، وعن استضافة مصر بهذه الدورة والاحتفاء بها، وأمور أخرى عديدة يكشفها فيما يلي.

بدأ حوارنا بالحديث عن تفاصيل الدورة الجديدة التي قال عنها سماوي: (جرش) أصبح أحد المهرجانات التي فرضت نفسها وبقوة على الساحة العربية، ونحن الآن بصدد الدورة الـ37 التي تتميز بعدة مفاجأت جعلتها تختلف كثيرا عن غيرها من دورات المهرجان السابقة، أهمها اختيار مصر كضيف شرف للمهرجان بهذه الدور، وهذا تقليد مستحدث ولم يعمل به بالمهرجان من قبل..

أيضا ما يميز هذه الدورة تنوع المحتوى والأطروحات التي يقدمها المهرجان على مدار فعالياته، والتي لن تقتصر على نجوم الصف الأول بالعالم العربي، ولن نستهدف بها شباك التذاكر كما يطلقون، فلدينا كوكبة فنية ذات ثقل وقيمة نحتفي بها ونقدمها خلال هذه الدورة. ونستطيع أن نقول إن (جرش) هذا العام يعد احتفالا خاصا بالمثقف العربي، حيث يضم أكثر من 100 فاعلية ثقافية، إلى جانب فعالياته الفنية التي تبلغ 335 فعالية فنية على مدار أيامه، يحييها عدد من النجوم العرب والأردنيين، منهم على سبيل الذكر “هاني شاكر، جورج وسوف، وائل كفوري، نجوى كرم، صابر الرباعي، راغب علامة، أحمد شيبة، عمر العبد اللات، ديانا كرزون، نداء شرارة، حسين السلمان”، وأيضا تشمل الفعاليات عروض خاصة بمسرح الطفل والعائلة، وجميعها متاحة بالمجان، بالإضافة للعروض السينمائية والأفلام القصيرة، وكذلك على مستوى التبادل الثقافي الشعبي لدينا 20 مشاركة عالمية لفرق أجنبية تقدم عروض التراث والفلكلور، إلى جانب مشاركة أكثر من 25 مشاركة عربية”.

.. وماذا عن الأفكار والمشروعات الجديدة بهذه الدورة من المهرجان؟

هناك أكثر من فكرة ومشروع جديد تشهده هذه الدورة للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، بعضها فنية، وأخرى خدمية إيمانا منا بأهمية الدور الخدمي والمجتمعي الذي لابد أن يقدمه المهرجان، ومن هذه المشروعات مشروع أجنحة السفارات، الذي يقام للمرة الأولى ضمن الفعاليات، يتمثل في تخصيص أجنحة خاصة للدول المشاركة لعرض فنونها وأنشطتها الحرفية التي تعبر عن موروثها الثقافي طوال أيام المهرجان، ولدينا أيضا فعالية خاصة بالشباب المبدعين تحت مسمى “الريادة” يعرض خلالها المشاركون وإبتكاراتهم في شتى المجالات، وهي من أهم الأدوار الخدمية أو المجتمعية التي يتبناها المهرجان بهذه الدورة، إلى جانب تدشين مبادرة تمكين مرضى “متلازمة داون” من خلال مشاركتهم بالمعارض التي تقام علي هامش المهرجان، والتي ستضم تحف يدوية فنية سيتفاجأ منها الحضور، وكذلك نطلق مبادرة أخرى لتمكين المرأة العاملة، والتي تخص النساء العاملات بالحرف اليدوية والمشغولات الفلكلورية، أيضا بالمشاركة خلال المعارض التي تقام بالمهرجان، كما نقدم للمرة الأولى هذا العام مسابقة تحت عنوان “بشائر جرش”، وتضم عدد كبير من المواهب الشابة في كافة المجالات، إلى جانب مسابقة أخرى في مجال النقد والأدب الشعبي، وسيتم خلالها تكريم الكتاب من أصحاب أفضل الأعمال الأدبية بالمسابقة، وهناك جائزة أخرى تم وضعها بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين لأفضل ديوان شعر.

 ما تقصده إن جرش في دورته الـ37 أقرب لـكرنفال شعبي فني وثقافي على كافة المستويات؟

بالتأكيد، وهذا ما يليق بمهرجان له خصوصيته مثل “جرش”، الذي تحتضنه واحدة من أقدم المدن التاريخية بالعالم، إضافة إلى مسارحه المختلفة ذات الطابع الأثري الفريد، لذا كنا دائما حريصين أن تكتمل هذه اللوحة ببرامج ثقافية وفنية متعددة لكافة الأذواق والاهتمامات، بالإضافة لشيء آخر تشهده هذه الدورة أيضا لأول مرة، وهو وجود مساحة مميزة لفرق الشارع خلال فعاليات المهرجان، والمقصود بها فرق الهواة التي تجذب قطاع عريض من الشباب، حتى أصبحت لونا مهما لابد من الاهتمام به وبمقدميه، والعمل على إثقال موهبتهم وتطويرها بالإحتكاك والتجارب المشتركة.

 ما سر الاهتمام بالأنشطة الخدمية أو التنموية التي تشهدها هذه الدورة من المهرجان؟

“جرش” مهرجان غير ربحي، هدفنا من خلاله تقديم التراث الثقافي والموسيقي الأردني والعربي على نطاق واسع، مع الاهتمام به وتطويره قدر الإمكان، وتوفير قدر من الاحتكاك وتبادل الخبرات والثقافات المختلفة بين الدول المشاركة، سواء كانت عربية أو أجنبية، ولدينا استراتيجية لتحقيق أهداف أخرى اجتماعية واقتصادية، مثل الاهتمام بتنشئة الأطفال وتثقيفهم من خلال الأنشطة التي تستهدف الطفل والأسرة، بالإضافة لدمج مرضى متلازمة “داون” بالمجتمع وتنمية مهاراتهم، ومن الناحية الاقتصادية وجدنا أيضا أنه يمكن استغلال حجم الزوار المترددين على فعاليات المهرجان بشكل يومي - والذين قد يصل عددهم حوالي 40 ألف زائر يوميا - في خلق سوق عمل للعائلات والأسر التي تعمل بمجال المشغولات اليدوية والحرف الفنية الأخرى، بما يوفر لهم سوق عمل لبيع منتجاتهم، وبالتالي فرصة عمل لهم ولعائلاتهم من ناحية، وخدمة هدف المهرجان في تعريف الزوار علي الفنون الأردنية الفلكلورية التى يصنعها هؤلاء الحرفيون، - والذين يزيد عددهم عن 250 حرفي - من ناحية أخرى..

“جرش” لم يعد مجرد مهرجان غنائى فحسب، إنما تظاهرة فنية تشمل كافة الفنون الموسيقى والغناء والشعر والسينما والمسرح، والفنون الحرفية الأخرى الخزف والنحت والتشكيل إلي آخره، وهنا أود أن أتقدم بالشكر لكل النجوم العرب والأردنيين الذين يشاركون دوما بفعاليات المهرجان لتفهم طبيعته، وتعاونهم الدائم على نجاحه.

«أم الفنون»

كيف جاء اختيار مصر للمشاركة كضيف شرف لهذه الدورة من المهرجان؟

الفكرة جاءت حينما حلت الأردن ضيفة على معرض الكتاب بالقاهرة في دورته هذا العام، وكنت موجود ضمن الوفد الأردني الذي حضر لهذه المناسبة، بالإضافة إلى معالي وزيرة الثقافة الأردنية د. هيفاء النجار، وألتقينا خلالها بوزيرة الثقافة المصرية د. نيفين الكيلاني، وتحدثنا وقتها عن إمكانية استضافة الأردن لمصر كضيف شرف في الدورة المقبلة لـ”جرش”، وحينما أبدت د.نيفين الكيلانى الموافقة على الأمر بكل ترحاب، بدأنا تنسيق سبيل تنفيذ هذا الاقتراح على الفور.

..ولماذا مصر على وجه التحديد؟

لأسباب كثيرة ومتعددة، أولها أننا نتحدث عن “أم الفنون” من سينما ومسرح وغناء وكافة أنماط وألوان الفنون، حقيقة إسهامات مصر وريادتها في كافة المجالات الفنية أمر واضح ولا خلاف عليه، أيضا للعلاقة الطيبة القوية التي تجمع مصر والأردن سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، والأهم لحجم التنسيق والتعاون الذي باتت تتضح ملامحه في مستويات عديدة بين البلدين، خاصة في المجال الثقافي بين وزارتي الثقافة المصرية والأردنية. نحن نعتقد بأننا “نكمل بعض”، لذا سيتم الاحتفال بمصر كضيف شرف للمهرجان في حفل فني خاص يقام عقب يوم الافتتاح في الـ27 يوليو المقبل، بأحد أهم مسارح جرش العريقة، وهو المسرح الشمالي، وستحيي الحفل فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.

.. وماذا عن حفل الافتتاح؟

يقام في الـ 26 من الشهر المقبل، ويغلب عليه الطابع الرسمى برعاية جلالة الملك عبد الله، وحضور لفيف من الوزراء والمسئولين العرب، منهم وزير الثقافة المصرية د. نيفين الكيلاني، وعدد من وزراء الثقافة العرب، وبعض السفراء، بالإضافة إلى نخبة من الأدباء والفنانين العرب أيضا.

نعود للحديث عن مشاركة مصر.. ما برنامج هذه المشاركة خلال الفعاليات؟

لمصر برنامج خاص ومميز خلال فعاليات دورة هذا العام، بداية من حفل الاستقبال المميز الذي يقدمه المهرجان لمصر في ليلة خاصة ستكون في 27 يوليو، وتحييها فرقة الموسيقى العربية بالأوبرا، إضافة لظهور مميز أيضا خلال باقي الفعاليات، حيث تشارك مصر بهذه الدورة بعدد من نجوم الأغنية منهم هاني شاكر وأحمد شيبة، بالإضافة لعدد من الفرق منها “النفيخة” و”طلبة الست” و”وسط البلد” و”مواويل”، كما يشارك أيضا عدد من الشعراء والمثقفين والإعلاميين في عدد من الندوات واللقاءات الثقافية على هامش المهرجان، فمن الشعراء يشارك أحمد شهاوي وسامح محجوب، كما يشارك د. مدحت العدل ود. أشرف زكي في أحد الندوات تحت عنوان “ليلة الدراما”، والتي يشارك بها عدد من صناع الدراما في الوطن العربي، وتتحدث عن الدراما العربية وتأثيرها في السنوات الأخيرة، وتقام ندوة أيضا تحت عنوان “القدس والإعلام” يشارك بها من مصر الإعلامي محمود سعد بمشاركة الإعلامي اللبنانى جورج قرداحي وعدد من الإعلاميين العرب.

«تعاون مشترك»

اختيار ضيف شرف للمهرجان يعد تقليد جديد لم يتبع خلال الدورات السابقة من المهرجان.. لماذا تم اللجوء إليه هذه الدورة؟

هذا جزء من سبل تعزيز التعاون الفني والثقافي بين الأردن ومختلف الشعوب العربية، صحيح كانت هناك أوجه عديدة  للتعاون الثقافي المشترك بين الأردن وبعض البلدان العربية، ومنها مصر، تمثلت في استقبال البلدين لفرق ومطربين من البلد الآخر، لكننا كنا نطمح في خلق سبل أكثر للتعاون والتبادل الفكري بين شعوب المنطقة العربية بأكملها، لذا أتخذنا هذه الخطوة، وسنسعى لتأكيدها كتقليد دائم ورسمي للمهرجان في كل دوراته المقبلة.

شاركت الأردن كضيف شرف بمعرض القاهرة للكتاب هذا العام.. كيف لمست مردود هذه المشاركة؟

مشاركة مميزة، والأردن استطاعت التواجد بمعرض أكثر من رائع، أدى مجموعة من الرسائل التعريفية بالأردن ونشاطها الثقافي، وأعتقد أن مشاركتنا في هذا الحدث الثقافي الكبير كانت لها ردود أفعال إيجابية عديدة.

أصبح هناك مساحة كبيرة من التعاون والتنسيق المشترك بين مصر والمملكة.. كيف يمكن استثمار هذا المناخ والاستفادة منه على النحو الأمثل؟

بالفعل، لقد قطعنا شوطا لا بأس به في هذا الاتجاه، فقد بادرت مصر بدعوتنا خلال الدورة الماضية لمعرض الكتاب، وها نحن نبادر أيضا بخطوة مماثلة، وكلنا إيمان بأهمية هذه المشاركات في ترسيخ سبل التعاون الثقافي بين البلدين، والذي نتمنى أن يستمر ويشمل أوجه وأنشطة مختلفة، كالتعاون على مستوى المهرجانات، وأيضا بين مهرجاني “الموسيقى العربية” و”القلعة” وبين “جرش”، وقد نرى ذلك خلال السنوات المقبلة.

«فكر جديد»

يستضيف جرش في دورته هذا العام عدد كبير من شعراء الوطن العربي.. حدثنا عن هذه الخطوة؟ وكيفية الاستفادة منها خلال فعاليات المهرجان؟

يستضيف المهرجان في دورته هذا العام ما يزيد عن 100 شاعر، سواء عن طريق اتحاد الكتاب العرب، أو رابطة الكتاب الأردنيين، وسيتم عقد لقاءات مباشرة لهم مع الجمهور عبر الندوات والأمسيات في مختلف مدن المملكة، وستوفر هذه الأنشطة قدر كبير من الدمج والإحتكاك بين المدارس والاتجاهات الشعرية المختلفة، كي نضمن الاستفادة أيضا للشعراء والمثقفين المشاركين بتبادل الخبرات فيما بينهم خلال هذه اللقاءات، خاصة أن الشعراء المشاركين معنا يمثلون كافة ألوان الشعر بين العامية والزجل والفصحى والشعر الغنائي والشعبي وغيره.

يتميز جرش بطبيعة خاصة بحكم اهتمامه منذ تأسيسه بالموروث الثقافي والفلكلور الأردني.. كيف استطاع المهرجان الخروج بهذا النمط المحلي إلى الساحة الدولية حتى أصبح أحد أهم المهرجانات العربية؟

هذا صحيح، لكننا منذ البداية كنا حريصين على الانفتاح بشكل كبير على ثقافات وفنون الدول المجاورة بالمنطقة العربية بأكملها، ولا سيما أن المملكة بكل مسئوليها كانت تولي اهتماما كبيرا لأنشطة المهرجان وأهمية دوره الثقافي والاقتصادي أيضا، كونه من أهم مصادر الجذب السياحي بالأردن، والآن وبعد أن أصبح “جرش” مهرجانا معروفا بطبيعته المميزة بين كافة المهرجانات العربية، أصبح لدينا تحد آخر يتمثل في ضرورة تسويقه عربيا وعالميا في نطاق أوسع وأشمل، وهو ما يمثل في حد ذاته تسويق للأردن بثقافتها وتاريخها وفنونها على المستوى الدولي والعالمي، وهذا ما نطمح إليه، وبدأنا في السعي نحوه بجذب العديد من الفرق الأجنبية للمشاركة في فعاليات هذه الدورة، التي تشارك بها بعض الفرق من اليابان وكوريا وجورجيا، ونسعى للمزيد خلال الدورات المقبلة، بجذب رموز ثقافية وفنية عالمية، إلى جانب الاهتمام بالخدمات والمرافق وما إلى آخره من مقومات البنية التحتية وعوامل الجذب السياحي.

بحكم تجربتك ما الشيء الذي تفتقر إليه المهرجانات العربية، ويجعلها تفقد القدرة على المنافسة عالميا؟

أهم ما تحتاجه مهرجاناتنا العربية يمكن حصره في أمرين، أولهما مشكلة الدعم المادي والميزانيات المتواضعة التي ترصد لها، والتي لا تكفي أو تساعد في تحقيق أي تطور أو نمو لمستوى هذه المهرجانات، ولا أقصد هنا التمويل أو الدعم الحكومي، أنما أتحدث عن دور المجتمع المدني متمثل في رجال الأعمال والقطاع الخاص الذي تقع على عاتقه مسئولية وطنية في دعم هذه المهرجانات، وللآسف لازالت ثقافة الدعم والمسئولية الاجتماعية لدى الكثير من رجال القطاع الخاص ليست بالمستوى الجيد، الأمر الثاني الإدارة، فمن الضروري أن تتوافر لدى هذه المهرجانات إدارات قوية قادرة على الإبداع والابتكار ورسم خطط مستقبلية، لذا أتمنى أن تصبح لدينا في بلادنا العربية إدارات خاصة بالمهرجانات، تتولى مسئولية وضع الرؤى والخطط بالتعاون مع مديري المهرجانات المختلفة، ومتابعة تنفيذها.

هل الأزمات التي مرت بها صناعة الأغنية في السنوات الأخيرة تدخل ضمن حسابات هذه المعادلة؟

بالطبع كان لها أثر كبير، وأن كنت لا أريد الاستفاضة في الحديث عن هذا الأمر، لأن هناك أناس متخصصون معنيون بالحديث عن مشكلات هذه الصناعة، لكن بشكل عام هناك مشكلات عديدة تمر به صناعة الأغنية، ولا ينكرها أحد، وكان لها أثر كبير على مستوى المهرجانات المعنية بالأغنية بشكل عام، بإعتبار أن المهرجانات أحد أهم الروافد الفنية التي من الطبيعي أن تتأثر  بما مرت به صناعة الموسيقى.  

اقرأ أيضًا : مدحت العدل: الإخوان تصوروا هيحكموا مصر 500 سنة


 

 

 

;