وزير الأوقاف: ضرورة مواجهة ازدواجية المعايير بقوانين رادعة لحفظ استقرار العالم

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف سؤالًا لكل دعاة الحرية وأدعياء حقوق الإنسان والباحثين عن العيش المشترك والداعين إلى تسامح الأديان الذي نظل وسنظل نؤمن به إلى أن نلقى الله تعالى، لأن الإيمان بحرية المعتقد والاحترام المتبادل لاختيار الإنسان لمعتقده وحريته في إقامة شعائر دينه وترسيخ أسس العيش المشترك بين الناس جميعا دون تمييز جزء راسخ في عقيدتنا، وذلك بعد الجريمة الشنيعة بحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.

وتسائل الوزير في كلمة له علي صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي: "كل الصامتون من أدعياء حقوق الإنسان: أين حق الإنسان في احترام معتقده عند هؤلاء؟ وهل يجرأ أحد منهم أو تسمح سلطاتهم مثلا بهذا الفعل تجاه أي كتاب سماوي آخر؟ وماذا لو كان مثل هذا الفعل تجاه دين آخر قد صدر - لا قدر الله - عن مسلم ؟ هل كنتم ستعدون ذلك إرهابا وتطرفا أو حرية رأي ؟.

وأضاف وزير الأوقاف أننا في حاجة إلى وقفة جادة وصادقة مع أنفسنا أولا، ثم العمل العربي والإسلامي المشترك لرفع صوتنا عاليا وقويا في المحافل الدولية لمواجهة ازدواجية المعايير بقوانين رادعة لمن تسول له نفسه العبث بأمن العالم وسلامه، العالم كل العالم دون تمييز.

اقرأ أيضا:وزير الأوقاف: لم نحدد وقتًا لصلاة التراويح في المساجد| خاص

وأكد أنه لا بديل للبشرية عن سلام حقيقي يحترم آدمية الإنسان ولا يقسم الإنسانية إلى سادة وعبيد في وقت لا رجعة فيه لأزمنة العبودية المقيتة أو الاستعباد تحت ما كان يسمى زورا وبهتانا بالاستعمار، فلو أنفقت البشرية على التنمية والحماية الاجتماعية للمهمشين ما تنفقه على الحروب لتغير وجه العالم وعمه السلام والأمان .