المشويات والفتة.. أهم وجبات الشراقوة في عيد الأضحى المبارك

المشويات والفتنة
المشويات والفتنة

اعتاد أهالي محافظة  الشرقية ، تلك المحافظة الريفية التى يتميز أهلها بالكرم، على العديد من العادات والتقاليد التي يفعلونها لاستقبال عيد الأضحى المبارك والاحتفال به في أول أيامه، كعادة الشعب المصري الأصيل.

ففي يوم عرفة وقفة عيد الأضحى المبارك، تجد البيوت تتزين، وتقوم ربة المنزل بأعمال التنظيف قبلها على الأقل بأسبوع كامل، للتفرغ يوم عرفة للصيام والذكر من ناحية، وطهي اللحم من ناحية أخرى، وتنبعث روائح الطبخ الزكية في شوارع الأحياء السكنية، احتفالا بهذا اليوم المبارك.

اقرأ أيضاً| في ثاني أيام عيد الأضحى.. إقبال غير مسبوق على حديقة الحيوان

وفي ليل يوم عرفة، يستعد الجميع لأول أيام عيد الأضحى حيث السهر وارتداء الملابس الجديدة، وتحضير وشراء التسالي بأنواعها المختلفة  ثم الانطلاق الي ساحات صلاة العيد والتى تنتشر بكافة أحياء مدينة الزقازيق فبمجرد سماع تكبيرات العيد عقب صلاة الفجر تجد الشوارع امتلأت بالمواطنين من مختلف الأعمار حيث يرتدي الرجال والشباب والفتيان الجلباب الأبيض، مصطحبين النساء مرتديات العبايات الواسعة المخصصة للصلاة.

ومحافظة الشرقية تتميز بصفة الكرم وصلة الأرحام لطبيعتها الريفية، حيث ترتسم البهجة والسرور على وجوه أبناء محافظة الشرقية بعد قيامهم بزيارة الأقارب عقب قيامهم بذبح الأضاحى.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية أبرز التي الطقوس والعادات خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك  داخل البيت الشرقاوى 

يتميز الشراقوة بطقوسهم الخاصة للاحتفال بالعيد والذي يبدأ لديهم من يوم  وقفة العيد “ وقفة عرفات”، وذلك من خلال شراء الملابس الجديدة بإضافة إلى شراء أدوات جديدة للمطبخ وهي عادة متوارثة لدي الشراقوة، وتساهم طبيعة محافظة الشرقية ممثلة بأنها محافظة زراعية والذي يضفي أجواء مميزة على الاحتفالات التي تستمر على مدار أيام العيد وذلك بخروج الاطفال والشباب داخل الخضرة مما يزيد فى الاستمتاع بالعيد داخل الريف الشرقاوي.

وتبدأ الاحتفالات من صباح يوم العيد من خلال مشاركة الآباء الأبناء والأطفال في فرحة العيد بالذهاب إلى المساجد مُصطحبين أطفالهم للتهليل والتكبير وأداء صلاة العيد، مع تقديم العيدية في الصباح الباكر وشراء الألعاب مع بداية اليوم  ويشتهر سكان محافظة الشرقية  بذبح الأضحية عقب الخروج من صلاة العيد وبعدها يتناولون الكبدة بجميع أنواعها كوجبة أساسية في فطور أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتعبر وجبة الكبدة من أشهر الوصفات التي تعرف فى الإفطار الشرقاوى. 

وبعدها يتم الخروج للتنزه في الحدائق العامة وممشى بحر مويس وميدان الساحة الشعبية وحديقة الكفل والتي يأتي أليها الجميع لقضاء الوقت على الممشى أو المشي علي الممشى والذهاب إلى حديقة الصيادين الجديدة، أو القيام  بزيارة حديقة الحيوان  وفى منتصف  اليوم تكون وجبة الغذاء اللحوم المشوية والموزة والفراخ المشوية والمندى ووجبة العشاء عبارة عن فتة ولحمة، وأيضاً من العادات التي توجد هو أكل الترمس، حيث يقدم للجميع الضيوف ومن أهم عادات الشراقوة هى الحلويات والسمين.

وتقول أمل محمود عبدالعال موظفة علاقات عامة بالبريد المصري: أنا كسيدة مصرية أقوم بتنظيف البيت قبل العيد بأيام، ويوم عرفة كلنا بنصوم وعقب صلاة العيد اقوم بزيارة الأقارب وصلة الأرحام.

وأضافت: وعقب الانتهاء من زيارة الأقارب والأحباب، بعدها أقوم بتجهيز وجبة الغذاء من المشويات وفتة والعديد من اللحوم والمشروبات كالخروب والسوبيا وغيرها